بغداد اليوم- بغداد
أكد زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، السبت (30 اذار 2019)، أن جميع الزعماء السياسيين العراقيين، بدون استثناء، يقولون بمجالسهم الخاصة، أن الانتخابات الأخيرة هي أسوأ انتخابات في تاريخ العراق.
وقدم علاوي، في مقابلة متلفزة، "عدة أدلة على رأيه، من بينها وجود تلاعب بالانتخابات الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق بتزوير الأصوات الانتخابية"، مشيراً إلى أن "جميع المسؤولين، بما فيهم مسؤولي الأمم المتحدة، أجمعوا على أن ما يقارب 80% من الناخبين العراقيين، لم يذهبوا للمشاركة بالانتخابات".
وكشف عن "سيطرة مسلحين على مراكز انتخابية، خلال الانتخابات"، مبيناً أن "رئيس مجلس الوزراء السابق، أكد رصد مخالفات وعمليات تزوير بعمليات الاقتراع".
وفي شأن منفصل، قال علاوي إنه "لا يفترض بالدين أن يسيس، ويجب أن يحتفظ بقدسيته. من يسيس الدين لا يختلف عن داعش"، لافتاً إلى أن "الهوية الدينية أصبحت مدعاة للتمييز بين العراقيين".
وتابع علاوي قائلاً: "كنت بعثيا واختلفت مع صدام حسين بسبب التمييز الديني والحزبي".
وأكمل، أن "العملية السياسية مزقت الشعب العراقي وتشكيل المنبر العراقي جاء لوجود حاجة ماسة لإخراج العملية السياسية من القاع".
وحول الحكومة الحالية، قال علاوي: "هناك اشخاص اعرفهم وأعرف فكرهم بالحكومة الحالية، من بينهم رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، وقد تجاوزوا العقد القديمة".
وأضاف، أنه "رفض وجود أي أحد من حزب الدعوة لرئاسة الوزراء، وقال ذلك وجهاً لوجه لرئيسي الوزراء السابقين، نوري المالكي وحيدر العبادي".
ومضى بالقول، إن "الحكومة الحالية تعتبر بارقة أمل، وقد عبرت عن دعمي لها، سواء كان دعماً داخلياً، أو اقليمياً سياسياً".
ولفت على أن "علاقته برئيس الوزراء عادل عبد المهدي هي علاقة قديمة، وتعود إلى أيام الدراسة"، مبيناً أنه "خلال أيام الدراسة، تم اختياره، من قبل البعث، بالإضافة الى عبد المهدي، وأشخاص آخرين، للاعتصام في الجامعة"، فيما أكد قائلاً: "كلانا ترك البعث".