بغداد اليوم- خاص
كشف تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، اليوم السبت، عن المدة التي يمكن بعدها تقييم أداء رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن محاربة الفساد.
وقال القيادي في التيار عبد الله الزيدي، لـ"بغداد اليوم"، إن "المجلس الأعلى لمكافحة الفساد خطوة جدية بالاتجاه الصحيح للقضاء على الفساد، ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي مصر وعازم على مكافحة الفساد من خلال المجلس المذكور".
وأضاف الزيدي: "إننا نعتقد أن تقييم رئيس مجلس الوزراء يكون بعد عام من تشكيل الكابينة الحكومية"، مشيرا إلى أننا "نرى بأن السكة التي تسير عليها الحكومة صحيحة".
وكان المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، أكد أول أمس الخميس، على ضرورة الإسراع بإنجاز التحقيقات في عدد من قضايا الفساد.
وذكر مكتب رئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أن "المجلس الأعلى لمكافحة الفساد عقد جلسته الثامنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وأعضاء المجلس، يوم الخميس".
وأضاف البيان، أن "الجلسة استهلت بقراءة سورة الفاتحة على روح رئيس هيئة النزاهة القاضي المرحوم عزت توفيق جعفر، وأشاد رئيس مجلس الوزراء بدوره الكبير وتفانيه في أداء واجباته، اذ كان مثالا للمسؤول التنفيذي الكفوء ذي الخبرة والمهنية والحيادية".
وأكد البيان، أن "المجلس تابع آخر ما وصلت إليه نتائج التحقيقات في عدد من القضايا وشدد على ضرورة الإسراع بإنجازها، فيما استعرض الإجراءات الأخيرة في محافظة نينوى وما رافقها من إقالة المحافظ وتكليف خلية ازمة بتصريف شؤون المحافظة منعا لحصول اي فراغ أمني او خدمي يضر بأهلنا في الموصل، وتابع بعناية بالغة ما آلت إليه التحقيقات في حادث العبّارة الذي ذهب ضحيته العشرات من أبناء شعبنا العزيز".
واستمع المجلس، بحسب البيان، الى "دراسة تفصيلية معدّة من قبل مجلس القضاء الأعلى حول آفة المخدرات وما ينبغي اتخاذه من إجراءات بهذا الصدد، والى تقرير مشترك معد من قبل ديوان الرقابة المالية ومكتب مفتش عام وزارة الداخلية حول المنافذ الحدودية والإجراءات الكفيلة بالحد من ظاهرتي التهرب الكمركي والتهريب وترصين عملها".
ووجه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بـ "ضرورة النظر بالرسوم المستحصلة من المواطنين مقابل الخدمات المقدمة لهم وتحقيق العدالة بها وعدم إثقال كاهل الفقراء، خصوصا وان البعض بدأ يتخذ هذا الموضوع بابا من أبواب الفساد".