بغداد اليوم- بغداد
عبر وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر القمة العربية في تونس، الجمعة (29 اذار 2019) عن رفضهم للتواجد التركي على الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان مقتضب، إن "سيادة العراق في مركز خطابنا"، وذلك في الاجتماع الذي عقد بمشاركة العراق، في تونس.
وكشف الصحاف عن وجود "موقف عربيّ موحّد رافض لتواجد القوات التركيّة على أراضينا".
وعلى هامش الاجتماع، شارك وزير الخارجية محمد علي الحكيم في اجتماع الترويكا مع نظيريه من السودان والصومال.
ووفق بيان للخارجية العراقية، فقد "تم خلال الاجتماع متابعة تنفيذ القرارات على المستوى الوزاري لهذه المجموعة، وبحث سبل تذليل العقبات امامها".
وعقب ذلك، طلب رئاسة الاجتماع، تحويله الى اجتماع مغلق.
وكانت بغداد قد طالبت أنقرة بإخراج قواتها من عمق المناطق العراقية، لكن تركيا رفضت ذلك بحجة ’’الإرهاب، ومحاربة حزب العمال الكردستاني’’.
واقتحم عدد من المحتجين الغاضبين، السبت، 26 كانون الثاني 2019، مقرا عسكريا تركيا في ناحية شيلادزى شرق دهوك، حيث أضرموا النار بالاعتدة والآليات، وذلك على خلفية سقوط قتلى مدنيين في قصف تركي استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان، ما أدى الى اصابة مسؤولين اثنين في المخابرات التركية، ووقوع جنود آخرين في أسر المتظاهرين الغاضبين، الذين اقتحموا المقر العسكري للقوات التركية في ناحية شيلادزي، شرقي محافظة دهوك.
بعدها بادرت القوات التركية بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 5 محتجين من بينهم حالة حرجة، بالمقابل احرق المحتجون 8 دبابات للجيش التركي، فضلا عن آليات أخرى ومقرات للجنود داخل الثكنة، قبل وصول قوات من الامن الكردي الأسايش الى الثكنة، مع سيارات الاطفاء والاسعاف.