بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، الخميس 28 آذار 2019، أن التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي والحزب الوطني الكردستاني بخصوص كركوك ومبيعات النفط، دليل على إفلاسهم في الانتخابات الاخيرة.
وقال سلام في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "الاتهامات التي تطالنا من قبل وسائل الإعلام التابعة للاتحاد الوطني بعد اللقاء التلفزيوني الاخير لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي دليل على الافلاس السياسي"، مبينا أن "الاتحاد الوطني والعبادي كانوا شركاء بالإحداث التي مرت بها كركوك".
واضاف، أن "افلاسهم في الانتخابات ، خير دليل على تصريحاتهم الاخيرة، إذ أن الاتحاد الوطني لم يحصل على المقاعد البرلمانية الكافية سواء في انتخابات الحكومة المركزية او برلمان الإقليم، اما العبادي فقد أفلس هو الاخر من خلال فقدانه الولاية الثانية".
واضاف تعليقاً على ما نشر عن توقيع العبادي اتفاقاً نفطيا مضراً بالعراق مع اقليم كردستان أكد أن "الحزب الديمقراطي لم يوقع اي اتفاق مع العبادي وعلاقته الان مع بغداد تشهد تحسنا كبيرا بفضل القيادة الحكيمة لرئيس الوزراء الحالي وهنالك جهات يغيظها هذا التقارب فتحاول تعكير الاجواء".
وهاجم المكتب الإعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، على خلفية تصريحاته بشأن كركوك وإقليم كردستان.
وكان مكتب بارزاني، قد ذكر في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أنه "للأسف تطرق حيدر العبادي إلى حديث غير موفق يوم السبت 23 آذار 2019، من خلال مقابلة مع تلفزيون دجلة، وأطلق بعض الأحكام والأقوال التي ليست في محلها بخصوص كركوك والبيشمركة وشعب كردستان"، مشيراً إلى أن "هدفه من ذلك، تخريب الأجواء الإيجابية التي سادت العلاقات بين الإقليم وبغداد بعد الانتخابات العراقية، وذلك خدمة لأغراض فردية خاصة به".
وأضاف البيان، أن "مكونات العراق ومن خلال الانتخابات، عاقبت العبادي وغيره من الذين كانوا يريدون الحرب الأهلية وضرب التعايش ويحقدون على شعب كردستان وارتكبوا انتهاكات دستورية وجرائم في كركوك وطوزخورماتو، وفي نفس الوقت، كافأ شعب كردستان من خلال انتخابات برلمان كردستان البيشمركة والمدافعين عن الإقليم".
وتابع، أن "العبادي كان جاحداً تجاه البيشمركة وشعب كردستان، فلولا البيشمركة لما استطاع شخص مثله أن يرى الموصل بعينيه، ثم يسرق الانتصار على داعش في الموصل ويتباهى به".
وكانت وسائل اعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني قد شنت حملة على قيادات الحزب الديمقراطي وزعيمه مسعود بارزاني بعد اللقاء التلفزيوني الأخير لرئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي على قناة دجلة، متهمة الحزب بتوقيع الاتفاق مع العبادي لدخول كركوك ونافيا ان يكون المسؤول عن ذلك قيادات في الاتحاد.