بغداد اليوم- بغداد
انتقدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، الأربعاء (27 اذار 2019)، سياسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي في عقد الاتفاقات السياسية مع الدول المجاورة، مستبعدة أن يكون على طاولة عبد المهدي في زيارته المرتقبة الى الكويت، قضية خور عبدالله.
وقالت نصيف في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "قضية خور عبدالله موضوع حيوي ومهم ونتمنى من الرأي العام تسليط الضوء عليه دائما كي لا تنسى الاجيال القادمة الحقوق التي هدرت خلال حقبة زمنية معينة من حكم العراق الجديد".
واشارت الى أنها لا تتوقع"أن يكون على طاولة ملفات عبد المهدي قضية خور عبدالله، والغبن الفاحش الذي تعرض له العراق، نتيجة تنفيذ القرارات الدولية او ما يتعلق بخور عبدالله".
وتابعت: "نلاحظ في سياسية عبد المهدي خلال عقده لاتفاقيات مع الاردن والكويت ولقاءاته في مصر، وجود خطأ ينص على عدم توازن في المصالح والاتفاقيات التي تعقد ومن خلال تتبعنا للاتفاقات العربية والدولية بحجة أنها تعقد لحفظ الأمن وحفظ التوازن السياسي"، مؤكدة أن "التوازن السياسي يبنى على اساس مصالح البلدين ولذلك لا اتوقع ان تكون ملفات عبد المهدي تتضمن قضية خور عبدالله".
واكدت، أنه "ليس هنالك سياسي يجرؤ على فتح ملف خور عبدالله، اما بسبب جهل بعض القادة بأن خور عبدالله ضمن تنفيذ القرارات الدولية او بسبب المصالح المشتركة مع دول المنطقة، ولذلك يُعبث بمصالح ومقدرات العراق".
وأضافت، أنها "جمعت ، الثلاثاء 26 اذار 2019، ما يقارب 50 توقيعاً برلمانياً لإعادة ملف خور عبد الله مرة أخرى للإعلام واعادة النظر باتفاقية خور عبدالله لإعادة احياء التوصيات التي صدرت في الدورة البرلمانية السابقة".
وأوضحت، أن "الاتفاقية الأردنية الاخيرة كان فيها ظلماً فاحشاً لحق بالعراق فيما يخص الموضوع النفطي او موضوع الاتفاقات الزراعية والصناعية والاقتصادية والتي الحقت الضرر بالموانئ والصناعة العراقية".
وكان وكيل وزارة الخارجية العراقي نزار الخيرالله قد كشف، الاربعاء، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى الكويت.
وقال الخير الله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان “هناك زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي الى الكويت” دون ان يذكر موعدها او جدول اعمالها.
وأضاف، أن “هذه الزيارة وما سبقها من زيارات للرئيس العراقي برهم صالح وبقية الرئاسات العراقية تعكس الارادة السياسية الحقيقية لتطوير العلاقات بين البلدين”.
يذكر ان عبد المهدي كان قد قام السبت الماضي بأول زيارة رسمية خارجية له بعد توليه المنصب الى القاهرة حيث عقد قمة ثلاثية جمعته بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.