بغداد اليوم - بغداد
علق الناطق باسم تحالف الفتح احمد الأسدي، الأحد، 24 آذار، 2019، على اتهامات تورط الحشد الشعبي بالمكاتب الاقتصادية في نينوى واحتمالية سحبه.
وقال الاسدي في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب يوسف الكلابي إن "الحشد الشعبي حرص على حفظ الامن وحماية الحدود من الاعتداء، وقام بعد النصر بالتواجد في المناطق التي يحتمل ان تخرج منها جماعات لخلايا ارهابية وتم نشر قطعاته على اعتبار ان الحشد جزء من منظومة الامن".
وبين أن "هيأة الحشد حرصت على ابعاد اسمها عن اي سجالات او محاولات لاستغلال اسم الحشد وقد تم منع اي عمل اقتصادي لاي تشكيلات للحشد، وتعاقب اي تشكيلات تخالف تلك التوجيهات ونحن نطالب باكمال التحقيقات في هذه الحادثة وتجريم المتسببين وتعويض الضحايا وفق الاطر القانونية".
وفيما يخص الحديث عن سحب الحشد، أوضح أن "الحشد الشعبي مرتبط بالقائد العام، ونقول ان تلك المطالبات هي صدى للمطالبات السابقة في بداية صولة التحرير لاعاقة الحشد"، مؤكداً أن "الحشد مستمر في صيانة الامن وافشال اي ثغرات لافشال الامن وسيبقى الحشد شوكة في عين كل من يريد الاضرار به، ونعلم ان تلك الاقاويل من خلفها واين يوجد السلاح ومن لديهم اجتماعات خارجية وهنالك من يتسلحون باسلحة تركية في معسكرات بعشيقة".
من جانبه قال يوسف الكلابي إن، "محاولات زج الحشد بكل صغيرة وكبيرة من تهم هي محاولات بائسة تعودنا علينا وهنالك بعض اعضاء لجنة تقصي الحقائق حاولت التغطية على قضية معسكر بعشيقة وهنالك محاولات لخلط الاوراق ومحاولات لافراغ نينوى من الجهد الامني وطالبنا باعتبار معسكر بعشيقة معسكر ارهابي ومن يتدرب فيه خارج عن القانون العراقي ونحن على وعي بحجم المخاطر ولن نسمح بتحقيق اهداف مشبوهة".