بغداد اليوم- بغداد
وصلت قوة من الجيش العراقي، عصر اليوم السبت، الى قضاء سنجار في نينوى، بعد استهدافه من قبل حزب العمال الكردستاني.
وقال مصدر امني، لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة عسكرية من الجيش العراقي وصلت الى ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، من أجل تعزيز التواجد على الحدود العراقية السورية بعد هجمات حزب العمال الكردستاني".
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، كشف الثلاثاء الماضي، عن إجراءات الحكومة بشأن الاشتباكات المسلحة بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكردستاني، في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقال عبد المهدي، في مؤتمره الأسبوعي، إن "حكومة بغداد قامت باحتواء تطورات الأوضاع في قضاء سنجار، واتخذت الإجراءات اللازمة، بشأن الاحداث الأخيرة".
وكان مصدر أمني، الثلاثاء 19 آذار، بان القوات الأمنية العراقية، انتشرت في قضاء سنجار، فيما وجهت انذاراً لحزب العمال الكردستاني مع مهلة لتسليم المتورطين بحادثة استهداف قطعات الجيش.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القوات العراقية قامت بالانتشار في قضاء سنجار شمال غرب مدينة الموصل بعد توتر الاوضاع من جديد مع حزب العمال الكردستاني وجهات موالية لهم في القضاء".
وبين أن "قادة امنيين في نينوى، تواجدوا في سنجار للمطالبة بتسليم المتورطين من بحادثة الاعتداء على الجيش، فيما وجهوا انذاراً اعطوا من خلاله مهلة لعناصر PKK لتسليمهم".
وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أصدرت الثلاثاء ايضا، بياناً بشأن الاشتباكات بين الجيش العراقي وقوة من عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقالت الخلية في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، إن "قوة الـ PKK اعتدت على سيطرة أمنية تابعة للفوج الاول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى بعد ان طالب أحد الجنود القوات الكردية باستحصال الموافقات الامنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة".
وأضافت، أن "القوة قامت بدهس الجندي والاعتداء على السيطرة ونشب على أثرها اشتباك بين الطرفين"، مبينة أن "الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جنديين من قوات الفوج الاول وإصابة خمسة من قوات حزب العمال الكردستاني".