بغداد اليوم - بغداد
وصل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم السبت، الى البرلمان المصري، خلال زيارته القاهرة.
وقال مصدر سياسي مطلع، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وصل، عصر اليوم، الى البرلمان المصري، وذلك بعد انتهاء الاجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عبد المهدي التقى رئيس البرلمان المصري علي عبد العال".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قد اكد في وقت سابق من، اليوم السبت، أن التعامل مع مصر في مجال مواجهة الإرهاب سيكون وثيقا، وذلك خلال لقاءه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال عبد المهدى خلال مؤتمر صحفي مع السيسي، عقب مباحثات رسمية بين الجانبين، إنه "توجد رغبة مشتركة لدى القيادتين المصرية والعراقية لتطوير العلاقات بين البلدين"، مشددا على أن "العراق يؤكد على الصداقة مع جميع دول الجوار ويضع العلاقات جانبا، والعراق اليوم صديق دول العالم".
وتابع، أن "العمل وبذل الجهد هو الأساس من أجل الشعوب"، مبينا أن "العراق خاض معارك طويلة ضد الإرهاب واستطاع دحره، فالإرهاب ليس منظمة، وإنما فكرة يجب القضاء عليها من منابعها".
واشار الى أن "التعامل مع مصر في مجال مواجهة الإرهاب سيكون وثيقا".
وأوضح رئيس الوزراء أن زيارته الأولى إلى الخارج، وهي لمصر، لها دلالة: "وننتظر زيارة الرئيس السيسي العراق"، لافتا الى أنه "زرنا مصر بيد ممدودة، ونسعى إلى تطوير العلاقات التجارية للأفضل بين البلدين وأعلى كما هو قائم الآن".
بدوره، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "حرص مصر على تعزيز العلاقات مع العراق فى كافة المجالات"، مرحبا بـ"زيارة رئيس الوزراء إلى مصر".
وبين ان "زيارة عبد المهدي لها دلالة كبيرة باعتبارها أول زيارة رسمية له منذ توليه رئاسة الوزراء فى بلاده وتعكس العلاقة القوية بين البلدين"، مضيفا أن "زيارة عبد المهدي اليوم تؤكد الرغبة المشتركة فى إرساء دعائم عهد جديد للتعاون وتعزيز العلاقات الثنائية لتحقيق طموحات الشعبين فى الرخاء والتنمية، وتعد مناسبة للاحتفال بما تحقق فى العراق من إنجازات أمنية وتحرير أراضيه من الإرهاب".
واوضح "أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب"، مستطردا بالقول: "العراق واجه صعوبات بالغة، ولابد ان يضع المجتمع الدولي آلية فعالة لمواجهة انتقال المقاتلين الأجانب إلى مناطق أخرى بعد دحر داعش".