بغداد اليوم - بغداد
قالت السفارة الاميركية في بغداد، الأربعاء، 20 آذار، 2019، إن لجنة القوات المسلحة في الكونغرس أكدت وجوب ابقاء القوات الاميركية في العراق لضمان هزيمة التطرف العنيف خلال لقائها عدداً من المسؤولين العراقيين.
وذكرت السفارة في تقرير خاص بزيارة وفد من لجنة القوات المسلحة بالكونغرس الأمريكي الى بغداد واربيل يومي (18 – 19 آذار)، لمناقشة العلاقات الأمريكية العراقية قائلة إن "أعضاء مجلس النواب الأمريكي جون غارامندي من الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، وديب هالاند من الحزب الديمقراطي عن ولاية نيومكسيكو، وفيرونيكا إسكوبار من الحزب الديمقراطي عن ولاية تكساس، التقوا في بغداد برئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي".
وتابع أنهم "التقوا في أربيل برئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ونائب رئيس الوزراء قوباد طالباني".
وبين أن "أعضاء الكونغرس الأمريكي ناقشوا أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق ومستقبل التعاون الثنائي، لا سيما ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش ودور الولايات المتحدة المستمر في تقديم المشورة للقوات الأمنية العراقية وتدريبها".
وأكد الوفد حسب التقرير أنه، "بناءً على دعوة الحكومة العراقية وبالشراكة مع القوات الأمنية العراقية، ينبغي أن تبقى القوات العسكرية الأمريكية في العراق كجزء من التحالف الدولي لهزيمة داعش، ويجب أن تحترم هذه الشراكة المتواصلة سيادة العراق خلال العمل مع القوات الأمنية العراقية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في ضمان الهزيمة الدائمة للمنظمات المتطرفة العنيفة مثل تنظيم داعش في العراق".
وبين ان "الوفد تطلع إلى مجيء اليوم الذي يوفر بيئة مستقرة وآمنة في العراق ترحب بالاستثمار الأجنبي والتنمية الاقتصادية من أجل توفير مستقبل مزدهر لشعب العراق".
واستقبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي بمكتبه الرسمي، وفد الكونغرس الامريكي برئاسة النائب عن الحزب الديمقراطي في ولاية كالفورنيا جون كارامندي، الذي "عبّر عن دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة العراقية والحرص على استمرار التعاون ضد الارهاب ومجالي الإعمار والجوانب الانسانية، مشيدا بالسياسة التي تنتهجها الحكومة بالانفتاح على محيطها العربي والاقليمي وتبادل الزيارات التي تعزز مكانة العراق واستقراره وازدهاره".
وأكد عبد المهدي، "اهمية العلاقات بين البلدين، وضرورة الاستمرار بمساعدة العراق لمواجهة بقايا داعش وتدريب القوات العراقية"، مشيرا الى "اهمية الحراك الذي يشهده العراق واستقبال العديد من الرؤساء والمسؤولين في بغداد ضمن نهج الحكومة بأن يكون العراق نقطة التقاء وسلام وتبادل المصالح وبناء شبكة علاقات اقتصادية تعزز أمن واستقرار المنطقة".