بغداد اليوم _ بغداد
كشف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، عن إجراءات الحكومة بشأن الاشتباكات المسلحة بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكردستاني، في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقال عبد المهدي، في مؤتمره الأسبوعي، إن "حكومة بغداد قامت باحتواء تطورات الأوضاع في قضاء سنجار، واتخذت الإجراءات اللازمة، بشأن الاحداث الأخيرة".
وكان مصدر أمني، أفاد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بان القوات الأمنية العراقية، انتشرت في قضاء سنجار، فيما وجهت انذاراً لحزب العمال الكردستاني مع مهلة لتسليم المتورطين بحادثة استهداف قطعات الجيش.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القوات العراقية قامت بالانتشار في قضاء سنجار شمال غرب مدينة الموصل بعد توتر الاوضاع من جديد مع حزب العمال الكردستاني وجهات موالية لهم في القضاء"، مبيناً أن "قادة امنيين في نينوى، تواجدوا في سنجار للمطالبة بتسليم المتورطين من بحادثة الاعتداء على الجيش، فيما وجهوا انذاراً اعطوا من خلاله مهلة لعناصر PKK لتسليمهم".
وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أصدرت في وقت سابق، بياناً بشأن الاشتباكات بين الجيش العراقي وقوة من عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقالت الخلية في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، إن "قوة الـ PKK اعتدت على سيطرة أمنية تابعة للفوج الاول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى بعد ان طالب أحد الجنود القوات الكردية باستحصال الموافقات الامنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة".
وأضافت، أن "القوة قامت بدهس الجندي والاعتداء على السيطرة ونشب على أثرها اشتباك بين الطرفين"، مبينة أن "الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جنديين من قوات الفوج الاول وإصابة خمسة من قوات حزب العمال الكردستاني".