بغداد اليوم- بغداد
وصف محافظ نينوى السابق، اثيل النجيفي، الثلاثاء، ما يحصل في سنجار، بأنه عار في جبين المسؤولين.
وقال النجيفي، على صفحته بتويتر: "ما حدث في سنجار قبل يومين وتكرر هذا اليوم وصمة عار في جبين المسؤولين الذين يعملون على اذلال الجيش العراقي لصالح البككة".
واضاف: "الإرهابيون يقتلون الجنود والمسؤولين يتفاوضون لاسترضائهم".
وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أصدرت الاحد (17 اذار 2019)، بياناً بشأن الاشتباكات بين الجيش العراقي وقوة من عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقالت الخلية في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، إن "قوة الـ PKK اعتدت على سيطرة أمنية تابعة للفوج الاول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى بعد ان طالب أحد الجنود القوات الكردية باستحصال الموافقات الامنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة".
وأضافت، أن "القوة قامت بدهس الجندي والاعتداء على السيطرة ونشب على أثرها اشتباك بين الطرفين"، مبينة أن "الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جنديين من قوات الفوج الاول وإصابة خمسة من قوات حزب العمال الكردستاني".
لكن الاشتباكات تجددت اليوم ايضا.
وافاد مصدر أمني، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بانتشار القوات العراقية في قضاء سنجار، وتوجيهها انذاراً لحزب العمال الكردستاني بمهلة لتسليم المتورطين بحادثة استهداف الجيش.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القوات العراقية قامت بالانتشار في قضاء سنجار شمال غرب مدينة الموصل بعد توتر الاوضاع من جديد مع حزب العمال الكردستاني وجهات موالية لهم في القضاء ".
وأضاف أن "قادة امنيين في نينوى، تواجدوا في سنجار للمطالبة بتسليم المتورطين من اليبشة بحادثة الاعتداء على الجيش ووجهة انذاراً اعطوا من خلاله مهلة للبككة لتسليمهم".