الصفحة الرئيسية / حقوق الإنسان تكشف تفاصيل "احتراف" التسول في البصرة بإدارة مافيات

حقوق الإنسان تكشف تفاصيل "احتراف" التسول في البصرة بإدارة مافيات

بغداد اليوم - البصرة

اعلن مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة مهدي التميمي، الثلاثاء، 19 آذار، 2019، ارتباط اكثر من 80 بالمئة من المتسولين في المحافظة بمافيات تسول خطيرة.

وقال التميمي لـ(بغداد اليوم) إن "شبكات للتسول قادمة من محافظات عديدة باتت تعمل داخل البصرة من اجل استحصال مبالغ كبيرة نتيجة ممارستها ما وصفها بتجارة التسول".

ووصف، المتسولين في البصرة بـ "المحترفين والمهنيين الذين لديهم خبرة واسعة في مجال التسول واستحصال كل واحد منهم مئات الألاف من الدنانير".

وبين أن "اقل من 20 % دفعهم الفقر للتسول واستحصال الاموال لعدم امتلاكهم مورد مالي او عمل يمتهنونه".

وطالب مدير مكتب حقوق الانسان، "الجهات الامنية بالتدخل والقضاء على مافيات التسول التي باتت تشوه شوارع واسواق وتقاطعات المدينة بسبب الانتشار الكثيف للمتسولين".

وتعتبر ظاهر التسول من الظواهر الخطيرة جدا لتدمير المجتمعات، حيث أن هذه ظاهرة تكون واضحة للعيان في المجتمعات المتخلفة والتي يطلق عليها المجتمعات النامية ولقد كشفت الكثير من الدراسات الميدانية أن الأطفال المتسولين وبعض النساء وكبار السن والمحتالين عندما يقومون باصطناع حالات مشابهة للمصابين بالعجز، ينشطون عبر عصابات تجار التسول والتي تتشارك وتتداخل ضمن سلسلة حلقات من الوسطاء لأغراض جنائية وسياسية واستخبارية، حيث يستوقف متسولون من مختلف الأجناس والفئات العمرية الناس ولكل منهم طريقته الخاصة في التسول والتي منها الدعاء وقراءة القرآن، وبعضهم يتخذ سرد قصة مؤثرة.

يُعرّف التسول على أنه؛ طلب مال، أو طعام، أو المبيت من عموم الناس باستجداء عطفهم وكرمهم إما بعاهات أو بسوء حال أو بالأطفال، بغض النظر عن صدق المتسولين أو كذبهم، وهي ظاهرة أوضح أشكالها تواجد المتسولين على جنبات الطرقات والأماكن العامة الأخرى. ويلجأ بعض المتسولين إلى عرض خدماتهم التي لا حاجة لها غالبا مثل مسح زجاج السيارة أثناء التوقف على الإشارات أو حمل أكياس إلى السيارة وغير ذلك.

19-03-2019, 10:57
العودة للخلف