بغداد اليوم/ متابعة
حذر وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، الاثنين 18 آذار 2019، من حالة الفوضى التي تمر بها بلاده، مبينا ان مطلب المحتجين "ارحلوا جميعا وفورا"، هو ما تسبب في تدمير بلد كبير مثل العراق.
وذكر الإبراهيمي خلال رسالة وجهها الى المتظاهرين ضد الرئيس الجزائري، عبد العزير بوتفليقة، أنه "يعرب عن قلقه العميق من وقوع بلاده في حالة فوضى، مع إصرار المحتجين في الجزائر على مطلبهم بضرورة رحيل الطبقة الحاكمة عن السلطة بشكل فوري".
واضاف، أن "مطلب المحتجين ارحلوا جميعا وفورا، هو ما تسبب في تدمير بلد كبير مثل العراق وهو ما حصل إبان إسقاط نظام صدام حسين ".
ولفت الأخضر الإبراهيمي الى أن "المطالبة برحيل الجميع سهلة، لكن تطبيقها صعب، لأن الجزائر بحاجة لرجال يبقون على الاستقرار والأمن"، متسائلا "أتريدون عراقا آخر بالجزائر؟ صحيح أن الحالة الجزائرية مختلفة ولكن علينا الحذر".
واردف أن "مطلب ارحلوا جميعا هو الذي دمر العراق والأساتذة ورجال الشرطة ينتمون إلى الإدارة هل يذهبون هم أيضا".