بغداد اليوم - متابعة
تسلمت إيران 4 مليارات دولار من إجمالي ديونها على العراق وذلك بالتزامن مع الزيارة الاخيرة للرئيس روحاني الى بغداد.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، “محمد جواد جمالي نوبندكاني”، السبت، إن بلاده تسلّمت من الحكومة العراقية 4 مليارات دولار من ديونها، وإن “بغداد أكدت لطهران أنها لا تقف مع العقوبات الأمريكية القاسية”.
وأنهى “روحاني” زيارته إلى العراق التي استمرت 3 أيام، الأربعاء الماضي، التقى خلالها كبار المسؤولين العراقيين.
وشهدت تلك الزيارة، التي بدأت الإثنين، توقيع العديد من الاتفاقيات التي تركزت على الجوانب الاقتصادية والتجارية، في ظل مساعي إيران للالتفاف على العقوبات الأمريكية عبر بوابة العراق.
ووصف “نوبندكاني” زيارة “روحاني” إلى العراق بأنها “كانت لها خصائص وإنجازات فريدة”، مشيرا إلى أن إيران أصبحت تشدد على توطيد علاقاتها مع دول الجوار لا سيما العراق في ظل تشديد العقوبات الأمريكية.
وأضاف أن “إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها التغلب على العقوبات هي زيادة الاتصالات مع دول الجوار، ومن بينها العراق الذي يتمتع بمكانة متميزة”.
وتابع: “إجمالي الصادرات الإيرانية إلى أوروبا تساوي العلاقات التجارية والمالية مع العراق؛ مما يدل على مدى أهمية هذا البلد”، حسب ما نقلته وكالة أنباء “إيلينا” الإيرانية.
وتحاول إيران أن تبلغ تجارتها مع العراق نحو 20 مليار دولار بدلًا من 12 مليار، كما قال “روحاني” خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره العراقي “برهم صالح” في بغداد.
بدوره، قال المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني “براين هوك” إن طهران ترى بغداد كـ”مخلب في لعبة سياسية كبيرة، وممر للهيمنة على الشرق الأوسط”.
لكنه اعتبر في الوقت ذاته أن إيران لم تنجح بمحاولة الالتفاف على العقوبات الأمريكية من بوابة العراق.