بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، بان تنظيم داعش أجبر عناصره الخارجين من الباغوز السوري على ترك هواتفهم اللاسلكية.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المئات من عناصر تنظيم داعش التي خرجت خلال الايام الماضية من الباغوز السوري جرى ارغامها على ترك هواتفها اللاسلكية في الباغوز، خاصة من يملك هواتف مرتبطة بالأقمار الصناعية والمعروف بـ (الثريا)".
واضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تنظيم داعش كان يخشى ان تكشف ارقام اتصالاته المزيد من اسراره خاصة بالخلايا النائمة سواء في الدول العربية او الاسلامية او حتى الغربية ".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تحاصر منطقة الباغوز، اعلنت أمس الجمعة، استهداف اشخاص وهم يغادرون الجيب الأخير لتنظيم داعش، بهجوم انتحاري.
ونقلت "رويترز" عن القوات الكردية، قولها، ان "هجوما انتحاريا استهدف نقطة لمغادرين من الباغوز"، دون مزيد من التفاصيل.
ونقلت "RT" عن شاهد عيان قوله، إن "3 نساء فجرن عبوات ناسفة في موقع استسلم فيه الأشخاص الذين غادروا الجيب، ما تسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين".
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية، عدم تعرضها لخسائر بين صفوف المقاتلين خلال الهجوم الانتحاري.
وكان مصدر أمني عراقي، أفاد الجمعة، بان تنظيم داعش تقهقر في الباغوز السوري، وبدأ يتحصن في جيب مساحته 1 كم استعداد للمعركة الاخيرة.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تنظيم داعش اصيب بخسائر بشرية كبيرة في الباغوز السوري بفعل استمرار قصف طائرات التحالف والمدفعية العنيف جداً على الباغوز في الساعات الـ72 الماضية"، مؤكداً أن "معركة الباغوز السوري ستحسم خلال 72 ساعة إذا ما استمر زخم اندفاع قوات سوريا الديمقراطية نحو ما تبقى من مواقع التنظيم".