بغداد اليوم _ بغداد
أعلن معاون الرئيس الإيراني بشؤون العلاقات والاتصالات، برويز اسماعيلي، اليوم الاثنين، إلغاء رسوم تأشيرات الدخول بين العراق وإيران.
وغرد برويز اسماعيلي، في حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، أن "العراق وإيران اتفقا على اصدار تأشيرات الدخول للسياح والحجاج في كلا البلدين مجاناً، ابتداءً من منتصف شهر نيسان المقبل".
وأضاف اسماعيلي، أن "خط سكة حديد شلامجة _ بصرة سيبدأ التشغيل التنفيذي قريباً".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد وصل برفقة وفد حكومي وسياسي، في وقت سابق من اليوم الاثنين (11 اذار 2019)، إلى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية تستمر (3) ايام، وكان في استقباله وزير التجارة محمد هاشم العاني.
والتقى روحاني في وقت سابق، كل على حدة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، في قصر السلام ببغداد.
واصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، بيانا كشفت فيه عن المضمون الكامل للقاء الرئيس برهم صالح، بالرئيس الايراني حسن روحاني، في قصر السلام ببغداد.
وقالت الرئاسة في بيانها، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل اليوم الإثنين، في قصر السلام ببغداد، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، وجرى استقبال رسمي حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، فتش بعدها الرئيسان الحرس الرئاسي".
واضافت: "عقد الرئيس ونظيره الايراني جلسة مباحثات موسعة تناولت العلاقات الثنائية وآفاق تطورها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية ومستجدات الحرب على عصابات داعش الارهابية".
واكد صالح، وفق البيان، ان "بناء علاقات متميزة مع إيران وتطويرها سيكون لصالح العراق والمنطقة عموما"، مشددا على "أهمية تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الصعد التجارية والاقتصادية والبنى التحتية".
واعتبر ان "توقيع الاتفاقيات وانشاء مناطق تجارية وصناعية مشتركة سيترك تأثيرات ايجابية في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين"، مشيرا الى ان "العراق لا ينسى دعم إيران له أيام مواجهة الاستبداد، ودورها الكبير في محاربة الارهاب".
واكد صالح، "اننا لا نريد أن تكون بلادنا ساحة للصراع بين القوى المتنافسة، ولا منطلقاً للاعتداء على جيراننا"، مبيناً ان "العراق بعد هزيمة تنظيم داعش يقف عند استحقاقين هما إعادة الإعمار والاستقرار السياسي".
من جانبه أكد الرئيس روحاني، بحسب ما جاء في البيان، ان "الهدف من هذه الزیارة هو تطویر مستوی العلاقات الثنائیة بین البلدین"، موضحاً ان "هناك امكانیات كبیرة تتمتع بها طهران وبغداد یمكن استثمارها لتوطید التعاون بینهما".
واعتبر ايضا، ان "العلاقات بین الشعبین العراقي والايراني رصیدا یمكن توظیفه لتعمیق العلاقات في شتی المجالات"، مضيفا ان "ایران حكومةً وشعباً تتطلع إلى تعزيز الامن والاستقرار فی العراق وتحقیق التنمیة فیه باعتباره دولة جارة وصديقة لبلدنا".
واكد روحاني، ان "الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة طالما وقفت وستقف الی جانب العراق في مختلف الظروف".