بغداد اليوم _ نينوى
أعلن عضو مجلس محافظة نينوى، خلف الحديدي، السبت (10 اذار 2019)، وجود 32 ألف درجة امنية شاغرة في المحافظة، فيما أشار الى أن جهاز الاستخبارات يعاني من نقص في الأموال.
وقال الحديدي في تصريح صحفي، إنه "خلال الجلسات ال5 التي عقدها المجلس مع القيادات الأمنية في المحافظة، تبين أن جهاز الاستخبارات لا يملك أموالاً كافية لتجنيد مصادر(...) وغير قادر على إقناع مواطن نازح وبيته مدمر بإعطاء معلومات دون مقابل".
واضاف الحديدي إنّ "تحديد الهدف عبر إشارات الموبايل يعطي معلومات في مساحات واسعة، تصل الى نحو 50 او 60 منزلاً"، مشيرا الى أن "الاجهزة الاستخبارية تحتاج الى جهاز تعقب حديث يبلغ سعره مليون دولار".
بالمقابل هناك 32 ألف درجة أمنية مازالت شاغرة في نينوى، ويطالب الحديدي بأن "تستثمر هذه الدرجات لتشكيل فرقة تابعة للشرطة الاتحادية تحديداً من أبناء نينوى".
وتعدّ العلاقة بين السكان والقوات الامنية في الموصل الآن في أحسن أحوالها منذ عام 2003، حيث دفعت تلك العلاقة الى أن تعتقل القوات الامنية 2800 شخص متهم بصلته بـ"داعش" خلال الـ8 أشهر الأخيرة، استناداً للمعلومات التي يقدمها الأهالي.
وتشتكي القوات الامنية والحكومة في الموصل، من عدم وجود كاميرات مراقبة، حيث لايمكن معرفة من أين جاءت السيارات الملغمة ومن وضعها، ولاتوجد أجهزة سونار منذ تحريرها حتى الآن، بينما توفر شركات النقال معلومات غير دقيقة عن الاهداف المراد متابعتها في المدينة.