الصفحة الرئيسية / كتلة العصائب تدعو الحكومة العراقية الى التحرك لجلب أيهم السامرائي

كتلة العصائب تدعو الحكومة العراقية الى التحرك لجلب أيهم السامرائي

بغداد اليوم- خاص

دعا النائب عن كتلة صادقون النيابية، فاضل الفتلاوي، الخميس، الحكومة العراقية الى التحرك والضغط على الجانب الأميركي من أجل استقدام وزير الكهرباء الاسبق أيهم السامرائي.

وقال الفتلاوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "اجتماع ما تطلق على نفسها المعارضة في اميركا، هو محاولة للملمة شتات البعثيين، لكنهم مجموعة من السراق والفاسدين المجرمين".

واضاف ان "تلك الاجتماعات لن تؤثر على المشهد السياسي في البلاد، ولن يؤخذ بها، لكننا نعيب على امريكا ان تكون الراعي لهكذا مؤتمرات في وقت تدعي دفاعها عن سيادة العراق".

واوضح ان "المؤشرات واضحة بشأن قيادة اميركا لمخطط يهدد العملية السياسية في محاولة لاعادة البلاد الى المربع الاول".

واكد ان "الحكومة العراقية مطالبة باستعادة المطلوب للقضاء ايهم السامرائي وزجه بالسجن لينال عقوبة سرقته لاموال الشعب وقيادة المؤامرات ضد البلاد"، داعيا الولايات المتحدة الى "ايقاف الحرب في اليمن وقمع الحريات في البحرين اذا كانت قادرة بدلا عن التدخل في الشأن العراقي وايجاد معارضة فاشلة".

وكان مسؤول شعبة أميركا، بمخابرات نظام صدام حسين، سالم الجميلي، كشف في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن مؤتمر جديد قال إن من اسماها بـ"المعارضة" ستعقده في ميشغن الأمريكية، منتصف الشهر الجاري.

وقال الجميلي عبر حسابه في فيسبوك: "سينعقد في واشنطن الاجتماع الاول للمعارضة العراقية في المنفى يوم ١٣ اذار برئاسة الدكتور حسام الراوي والدكتور ايهم السامرائي بينما الاجتماع الثاني سيعقد برئاسة الدكتور حسن الجميلي وقيادات اخرى يوم ٢٩ اذار في واشنطن أيضا".

وأضاف: "برغم اللغط الذي رافق هذا الانقسام الا انه نتاج موقف مرحلي لمواجهة الضغوط والتحديات التي فرضتها ظروف نشأة مؤتمر ميشغن التأسيسي، لكن كلا الاجتماعين بلا شك سيحضيان بدعم جماهيري واسع خاصة يوم ١٣ اذار وبكل تأكيد فان المؤتمرين سينضويان تحت قيادة موحدة في وقت قريب".

وتابع، أن "مؤتمر ميشغن يضم الكثير من الوطنيين من النظام السابق المقيمين في اميركا وكندا واوربا".

ولفت إلى أنه "من المتوقع ان ينتج عن هذين المؤتمرين دعوة لإقامة حكومة انقاذ وطني وهناك من يرى ضرورة تأجيل هذه الدعوة حتى تنضج المتغيرات أكثر في المرحلة المقبلة، خاصة مستقبل ايران".

7-03-2019, 12:06
العودة للخلف