بغداد اليوم - متابعة
أفادت تقارير كردية، اليوم الخميس، بانتشار ظاهرة "بيع الخصية" خلال السنوات الأخيرة في كردستان، مؤكدةً تسجيل 7 حالات في عدد من المستشفيات الخاصة، وسط جدل بشأن الحكم الشرعي والتداعيات الاجتماعية والصحية لهذا النوع من بيع الأعضاء.
وذكرت تلك التقارير، اسماء مستعارة بالإضافة الى أعمارهم لبائعين لخصيتهم بسبب الحاجة المادية في مستشفيات خاصة تتولى مهمة اجراء عمليات اخراج الخصية ونقلها لأشخاص اخرين يعانون من العقم.
وبحسب افادات بائعي "خصياتهم" فأن العملية تتطلب أن يرقد البائع في المستشفى ليومين بعد اجراء العملية تحت اشراف فرق طبية اجنبية متخصصة، مشيرةً الى أن تحديد السعر ومدى صلاحية الخصية يتم ايضا عن طريق المستشفى وأن استلام القيمة المادية سيكون بالنقد وقبل العملية.
ونقلت التقارير، عن الطبيب هوشيار جمال المتخصص في المسالك البولية والكلية قوله، إن العملية غير صحية وغير شرعية لأن المتلقي للخصية سينجب أطفالا من بذور وخلايا المتبرع وهذا ما لا تقبل به الشريعة الاسلامية وقوانين الدول التي تتخذ الاسلام مصدرا لتشريعاتها.
وبشأن التداعيات الصحية أكد جمال عدم وجود أعراض أو مخاطر صحية وأن المتبرع لن يعاني من العقم في حال قلع خصية واحدة على الإنجاب مع وجود احتمال لذلك.
وعلق امام جامع الخديجة الكبرى في أربيل عمر جنكياني على الموضوع بأن الشريعة تحرم هذا النوع من العملية وأنها لا تقبل به تحت أي حال من الأحوال.