بغداد اليوم- خاص
قال أيمن الشمري، النائب عن تحالف "سائرون" المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس (7 اذار 2019)، إن اجتماعات حزب البعث في ميشغن "زوبعة" ستصمت من دون صدى، مؤكدا ان جهات دولية تقف وراءه لمحاولة ارجاع الدكتاتورية.
وقال الشمري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "اجتماعات حزب البعث في ميشغن ليس لها شرعية كون النظام السياسي في العراق ديمقراطي ودستوري وحزب البعث محضور مجتمعيا ودستوريا في العراق".
واكد ان "ما يعلن عن اجتماع المعارضة ليس له قبول دولي او مجتمعي في العراق والعالم، وحكومة الانقاذ الوطني والانقلابات العسكرية او ما يسمى بالثورة المجتمعية أيضا مرفوضين دوليا".
وبين ان "مثل هذا الاجتماعات تمثل زوبعة سوف تصمت بدون أي صدى لافي الواقع العراقي او المجتمع الدولي"، مؤكدا ان "رئيس المخابرات في زمن النظام السابق مطلوب قضائيا كون الجهاز ارتكب أبشع الجرائم بحق المواطن العراقي والعراق".
ولفت الى أن "تجربة الديمقراطية في العراق حديثة وبعض الدول تضررت من النظام الديمقراطي في العراق وهدد عروشها"، موضحاً أن "هنالك قوة مدعومة من الخارج تريد اثارة فكرة بان الديمقراطية في العراق فشلت في محاولة لارجاع الدول العربية الى حكم الدكتاتورية".
وكان مسؤول شعبة أميركا، بمخابرات نظام صدام حسين، سالم الجميلي، قد كشف الأربعاء (6 اذار 2019)، عن مؤتمر جديد قال إن من اسماها بـ ’’المعارضة’’ ستعقده في ميشغن الأمريكية، منتصف الشهر الجاري.
وقال الجميلي عبر حسابه في فيسبوك: "سينعقد في واشنطن الاجتماع الاول للمعارضة العراقية في المنفى يوم ١٣ اذار برئاسة الدكتور حسام الراوي والدكتور ايهم السامرائي بينما الاجتماع الثاني سيعقد برئاسة الدكتور حسن الجميلي وقيادات اخرى يوم ٢٩ اذار في واشنطن أيضا".
وأضاف: "برغم اللغط الذي رافق هذا الانقسام الا انه نتاج موقف مرحلي لمواجهة الضغوط والتحديات التي فرضتها ظروف نشأة مؤتمر ميشغن التأسيسي، لكن كلا الاجتماعين بلا شك سيحظيان بدعم جماهيري واسع خاصة يوم ١٣ اذار وبكل تأكيد فان المؤتمرين سينضويان تحت قيادة موحدة في وقت قريب".
وتابع، أن "مؤتمر ميشغن يضم الكثير من الوطنيين من النظام السابق المقيمين في اميركا وكندا وأوربا".
ولفت إلى أنه "من المتوقع ان ينتج عن هذين المؤتمرين دعوة لإقامة حكومة انقاذ وطني وهناك من يرى ضرورة تأجيل هذه الدعوة حتى تنضج المتغيرات أكثر في المرحلة المقبلة، خاصة مستقبل إيران".