بغداد اليوم- بغداد
انتقد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، الخميس 7 آذار 2019، الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي، مبينا استهداف الحشد في مخمور يضع الكثير من علامات الاستفهام.
وقال الكعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الاستفهام بشان غياب الجهد الاستخباري والدور الأمني " المتراخي " في عدد من المناطق التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية"، مشيرا الى أنه "دعا عدة مرات لضرورة البدء بمداهمة أماكن تواجد العدو وعدم التماهل مع البؤر الداعشية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في كل الظروف والاوقات".
واضاف البيان، أن "الكعبي انتقد الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي في مثل هذه الأوقات والمناطق دون حماية مشددة تؤمن طريق ذهابهم للتمتع بالإجازة وإيابهم للالتحاق بوحداتهم الأمنية كونهم عزل".
ولفت الى أن "عملية تنقل عناصر الحشد ضمن هذه المناطق دون الإخذ بنظر الاعتبار امكانية تواجد العدو وفرصتهم بنصب الكمائن في اي وقت " مخاطرة وهدر للأرواح".
وكان مصدر أمني قد أفاد، الاربعاء (6 اذار 2019)، بسقوط حوالي 120 منتسباً في الحشد الشعبي بعد مهاجمتهم من قبل تنظيم داعش في منطقة بونجينا.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "تنظيم داعش الإرهابي هاجم عجلات كانت تقل منتسبين في الحشد الشعبي، بمنطقة بونجينا".
وكشف المصدر، ان "حوالي 120 منتسباً لا يحملون اسلحة كانوا موزعين على 3 عجلات باص، سقطوا ما بين شهيد وجريح"، مبينا أن "ذلك سهل عملية الهجوم من قبل داعش".
وأشار المصدر الى أن "المقاتلين يتبعون لقوات الشهيد الصدر المنضوية تحت هيأة الحشد الشعبي".
ويذكر ان طريق مخمور - كركوك، كان قد شهد العديد من الإستهدافات الإرهابية خلال الشهور المنصرمة.
وعقب ذلك، قالت خلية الاعلام الأمني في بيان لها، إن "حصيلة الاعتداء الارهابي الجبان الذي استهدف وجبة المجازين من الحشد الشعبي على طريق مخمور - الموصل خلال عودتهم وهم عزل، اسفرت عن استشهاد 6 مقاتلين واصابة 31 اخرين".
وأضافت، أنه "تم نقل عناصر الحشد الشعبي المصابين الى مستشفى القيارة".