بغداد اليوم- خاص
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس (7 اذار 2019)، أن عناصر تنظيم داعش يتواجدون في منطقة تسيطر على الطرق الستراتيجية لمحافظتي نينوى وكركوك.
وقال مسؤول التنظيمات بالاتحاد في مخمور، رشاد كلالي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "داعش يتخذ تجمعاً له في جبال قراجوغ مستغلا وعورة المنطقة جغرافيا"، مبيناً أنه "سبق وان حذر من كون داعش يتزايد نشاطه، ولا يمكن القضاء عليه من خلال الضربات الجوية فقط".
وأضاف، أن "اعداد عناصر داعش في تلك المنطقة يقدرون بحوالي 500 عنصر"، لافتاً الى أن "عناصر داعش ينفذون بين فترة وأخرى عمليات إرهابية، لاسيما في محافظتي نينوى وكركوك، لكون المنطقة التي يتواجدون فيها تشرف على مناطق ستراتيجية متعددة".
وأشار الى أن "هذه المنطقة بحاجة الى عمليات عسكرية مشتركة من البيشمركة والشرطة الاتحادية يرافقها اسناد جوي امريكي لان أي عملية برية ستبوء بالفشل لكون التنظيم حصن نفسه وقام بالغام المنطقة التي تقع في جبل قراجوغ".
وكان مصدر أمنى، قد افاد الاربعاء (6 اذار 2019)، بسقوط العشرات من منتسبي الحشد الشعبي بين قتيل وجريح، بعد مهاجمتهم من قبل تنظيم داعش في مخمور.
وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، ان "تنظيم داعش الإرهابي هاجم عجلات كانت تقل منتسبين في الحشد الشعبي، بمنطقة بونجينا".
وأضاف، أن "عدد المنتسبين في الحشد، كان حوالي 120 منتسباً لا يحملون أسلحة، موزعين على 3 عجلات باص".
وأشار المصدر إلى أن "المقاتلين تابعين لقوات الشهيد الصدر المنضوية تحت هيأة الحشد الشعبي".
وكانت خلية الاعلام الأمني قد أعلنت، في وقت سابق، مقتل 6 من منتسبي الحشد، وإصابة 31 آخرين، جراء الكمين.
وعقب ذلك، أفاد مصدر أمني بانطلاق عملية مشتركة بين قوات الشرطة الاتحادية، وقوات البيشمركة، رداً على الهجوم.