بغداد اليوم- بغداد
اعلن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء، اصدار قرارات مهمة في اطار مكافحة الفساد.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الاسبوعي، إن "الايام القليلة المقبلة ستشهد زيارة شخصيات مهمة الى العراق".
واضاف: "تم اصدار عدد كبير من القرارات في اطار مكافحة الفساد"، مبينا ان "الحكومة ملتزمة بالنظر في جميع مطالب شرائح المجتمع المشروعة".
وكان مجلس مكافحة الفساد، ناقش في جلسته المنعقدة اول امس الاحد، برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، آلية اختيار مفتشين عموميين على أساس الكفاءة والنزاهة.
وقال مكتب عبد المهدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "المجلس الاعلى لمكافحة الفساد عقد جلسته الدورية السادسة برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس مجلس الوزراء بممثل منظمات المجتمع المدني المعنية بمكافحة الفساد كعضو مراقب".
واشار عبد المهدي، وفق البيان، الى ان "وجود المنظمات غير الحكومية هو رسالة على ان عمل المجلس هو عمل مؤسساتي وممنهج والهدف منه تقوية وتعزيز السلطات الرقابية وحل التقاطعات بين مؤسسة واخرى إنْ وجدت، والعمل بروح الفريق الواحد".
وبحسب البيان، فقد "تمت مناقشة وضع آلية لإختيار المفتشين العموميين على اساس الكفاءة والنزاهة والاختصاص وبشكل ينسجم والمهام الملقاة على عاتقهم".
كما بحث المجلس "موضوع تهريب النفط والجهات المستفيدة منه، وتم الايعاز بتشكيل فريق مشترك لوضع آلية سريعة لمتابعة هذا الملف، وقرر البدء برسم خارطة الفساد سواء في الدولة او مختلف التشكيلات ليتسنى معالجة كل ملف بمهنية ومعرفة تامة بالآليات المتبعة وعناصرها بما يسمح بمعالجتها وتطويقها والقضاء عليها".
ووجه المجلس بـ"تدقيق عاجل في الاجراءات الخاصة بملف التعيينات في محافظات الديوانية وواسط وذي قار"، كما تم استعراض "التقارير الخاصة بالاجراءات المتخذة فيما يتعلق باسترداد الرواتب التقاعدية لعدد من المسؤولين الكبار في الدولة العراقية وحسب ما جاء في تقرير ديوان الرقابة المالية، الى جانب مناقشة مواضيع مهمة اخرى في جدول الاعمال".