بغداد اليوم _ بغداد
كشف ائتلاف النصر، اليوم الثلاثاء، عن تعرض رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي لضغوطات سياسية "قوية جدًا" في مسألة إكمال كابينته الوزارية.
وقالت النائب عن الائتلاف ندى شاكر جودت، لـ(بغداد اليوم)، إن "تحالفي سائرون والفتح هما من شكل الحكومة الحالية، ولهذا نحن نقرأ بمواقف عبد المهدي، وجود ضغوطات سياسية قوية جداً عليه".
وأضافت جودت، أن "هذا الامر لايعفي رئيس مجلس الوزراء من مسؤولية اختيار أعضاء كابينته الوزارية، فعملية اختيارهم تأتي من قبله بالمرتبة الاولى".
وكان علي البديري القيادي في تيار الحكمة الوطني برئاسة عمار الحكيم قد كشف في 28 تشرين الثاني الماضي، عن وجود "ضغوطات خارجية" على رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لفرض شخصيات معينة على وزارات محددة في حكومته.
وتسببت الخلافات القائمة بين تحالفي الإصلاح والبناء على مرشحي الدفاع والداخلية والعدل بتأخير استكمال حكومة عادل عبد المهدي التي بقيت غير كاملة رغم مرور أربعة أشهر على منح الثقة لها، قبل أن تكشف صحيفة "المدى" البغدادية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن اتفاق تحالفي الفتح وسائرون على "إقصاء" المرشحين السابقين لتولي وزارة الداخلية، وتقديم اربعة اسماء جديدة لتولي المنصب، فيما أشارت الى أن عدد المرشحين لتولي حقيبة الدفاع بلغ أكثر من 8 أشخاص.