بغداد اليوم-بغداد
علق عضو مجلس كركوك، عن قائمة "التآخي" الكردية، الثلاثاء، على تحذيرات المجلس العربي في كركوك، فيما رأى أن اتفاق الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، جاء لانهاء سيطرة العسكر على كركوك.
وقال العسكري، لـ(بغداد اليوم)، إن "الاتفاقية التي جرت بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد أمر خاص بين الحزبين لإعادة وضع كركوك الدستوري والقانوني وعدم بقاء كركوك تحت سيطرة العسكر لإعادة الوضع الإداري لكركوك كما كان سابقا".
ورد العسكري على اتهام كتلته بالسيطرة على مجلس كركوك، قائلا ان "قائمة كتلة التآخي حافظت على 26 عضوا من اصل 41 عضوا داخل المجلس ومن حقنا إعادة الوضع الإداري لكركوك كما كان عليه وتحقيق الاغلبية"، مؤكدا ان "من يعترض على عدد المقاعد يمكنه المطالبة بانتخابات جديدة".
واكد ان "كتلة التآخي لم تطمح الى مطالب غريبة وخاصة مثل سيطرة البيشمركة أو غيرها، ومن يعترض على ذلك يمكنه أن يطلب بانتخابات جديدة".
وحذر المجلس العربي في كركوك، الثلاثاء (5 اذار 2019)، الأحزاب الكردية من التلاعب بمصير المحافظة والعودة بها الى وضعها السابق.
وقال الناطق باسم المجلس، حاتم الطائي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "مرة أخرى يتم اقحام كركوك كورقة مساومة في مفاوضات تشكيل حكومة اقليم كردستان، واستكمال الحكومة الاتحادية، خارج مبدأ التوافق، بما يعرض السلم الأهلي الى مخاطر كثيرة".
وأوضح الطائي، أن "نواب المكون العربي في محافظة كركوك، يوجهون تحذيراً للاحزاب الكردية، من التلاعب بمصير المحافظة والعودة بها الى فترة ما قبل فرض القانون"، داعياُ "الحكومة العراقية ومجلس النواب، الى اتخاذ موقف واضح وصريح، ضد المؤامرات التي تحاك ضد كركوك، وإنهاء حالة التجاوز على القانون التي تجري بغطاء مجلس المحافظة".
وطالب المتحدث باسم المجلس العربي في كركوك، "بإنهاء سطوة كتلة التآخي الكردية على المجلس، التي ساهمت بتجاوزات صريحة ضد القانون، بدءً من تصويتها على قانون رفع العلم الكردي في كركوك".