بغداد اليوم كركوك
دعت الجبهة التركمانية، الاثنين (4 اذار 2019)، إلى عدم تكرار ما اسمته بـ "خطاً" استفتاء الانفصال الكردي مرة أخرى، فيما حذرت من أزمة جديدة في كركوك.
وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "كركوك النفطية، وخصوصيته التركمانية، وعراقية وجودها، ستفجر ازمة جديدة وستحرق العراق والمنطقة اذا لا يتم التعامل معها بحذر، فمحاولات الحزبين الكرديين من جعل كركوك كصفقة بين اربيل وبغداد خاطئة والا ستتفرقون الى ادارتين مستقلتين".
وأضاف أن "محاولة الديمقراطي الكردستاني اخضاع بغداد الى ضغوطات اقليمية ومحاولتهم السيطرة على كركوك امنيا وعسكريا بعد ١٦ اكتوبر مسار خاطئ، وعلى بغداد افصاح رأيها بشأن مطاليب الاقليم بأنهاء التواجد العسكري الحكومي في كركوك بصراحة وليست بمجاملة".
وتابع أن "محاولة الاتحاد الوطني الكردستاني بالعودة الى كركوك سياسيا هي الاخر خطأ جسيم"، مؤكداً أنه "لن يتم تقرير مصير كركوك من خارجها""، داعياً الى "عدم ارتكاب خطأ الاستفتاء، (والاهم منها لا تخدعوا الشعب الكردي بالشعارات)".
ولفت الى أن "قضية كركوك تحل بين مكوناتها وبغداد، ومنصب المحافظ استحقاق سياسي للتركمان" .
وكانت الاحزاب والاطراف الكردستانية، قد دعت الاثنين 4 اذار 2019، الى الاسراع في تطبيع الاوضاع في محافظة كركوك وتفعيل مجلس المحافظة وانتخاب محافظ جديد، فيما طالبت بـ"إنهاء" التواجد العسكري في المحافظة.
وقالت الاحزاب والاطراف الكردستانية في كركوك خلال بيان، أطلعت عليه (بغداد اليوم)، إن "محافظة اربيل شهدت أجتماعا مشتركا عقد في مقر مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكردستاني"، مبينا أن "الاجتماع ناقش الاستعدادات الجارية لإحياء ذكرى ايعاد نوروز وانتفاضة شعب كردستان في محافظة كركوك".
واضاف البيان، أن "الاجتماع تمخض عنه، مطالبة الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بالإسراع في التوصل الى اتفاق لتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك وتفعيل مجلس المحافظة وانتخاب محافظ جديد".
ولفت الى أن "الاحزاب المجتمعة تطالب الحكومة الاتحادية بإنهاء التواجد العسكري في محافظة كركوك واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه في السابق".