بغداد اليوم- خاص
حددت كتلة صادقون البرلمانية، الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق، اليوم الأحد، موعدًا مرجحًا لإعلان مرشح حقيبة وزارة الداخلية، فيما كشف عن تطورات ملف المرشحين لوزارتي الدفاع والعدل.
وقال النائب عن الكتلة أحمد الكناني، لـ"بغداد اليوم"، إن "العطلة التشريعية شهدت لقاءات بين تحالفي الفتح وسائرون من أجل الخروج برؤى مشتركة من أجل إكمال الكابينة الوزارية والتواجد الأجنبي في العراق".
بين الكاني، أن اللقاءات شهدت أيضًا مناقشة "الحال الذي لا يسر في المحافظات وحكوماتها المحلية"، موضحًا أن "هناك عزم من تحالفي البناء والاصلاح على إكمال الكابينة الوزارية، مع بدء جلسات البرلمان".
وأضاف الكناني ان "المكون السني قدم مجموعة من الاسماء لوزارة الدفاع، أما وزارة العدل فحسمت بنسبة كبيرة بين القوى الكردية"، فيما أشار إلى "وجود تفاهمات بشأن مرشح وزارة الداخلية، بين الفتح وسائرون".
وتابع الناب عن كتلة صادقون البرلمانية إن "الإعلان عن مرشح وزارة الداخلية سيجري بعد يومين تقريبًا، فإما يكون اسم جديد، أو الابقاء على فالح الفياض، ومن الممكن بقاء الفياض".
وكان النائب عن تحالف سائرون، سلام هادي، كشف في وقت سابق من اليوم الاحد، عن الاتفاق مع تحالف الفتح على حسم المناصب الشاغرة ورئاسات ونواب ومقرري اللجان النيابية.
وقال هادي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "من اهم الملفات التي اتفق عليها تحالفي الفتح وسائرون، في الاجتماع الأخير، تتضمن حسم الوزارات الشاغرة مباشرة بعد انتهاء العطلة التشريعية لمجلس النواب".
واضاف ان "المجتمعين اتفقوا على عدم طرح ودعم اي مرشح فيما يخص الحقائب الشاغرة، وترك خيار الاختيار لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي"، مؤكدا ان "الطرفين لم يطرحوا اسم معين لا فالح الفياض ولا غيره".
واشار الى ان "التحالفين اتفقا على انهاء ملف رؤساء ونواب ومقرري اللجان النيابية مباشرة بعد انهاء ملف الحقائب الوزارية الشاغرة".
وكان مصدر سياسي، قد افاد السبت (2 اذار 2019)، ببدء اجتماع بين تحالفي الفتح وسائرون، لحسم ملف الوزارات الشاغرة.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اللجان المشتركة لتحالفي الفتح وسائرون، يعقدان اجتماعاً الان، لتسمية مرشحي الوزارات الشاغرة، قبل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان في فصله التشريعي الثاني".
وبين أن "جلسة الثلاثاء ستشهد حسم مرشحي وزارتي العدل والتربية"، مؤكداً أن "اللجان المشتركة للأحزاب السياسية مستمرة في عقد اجتماعاتها لحل ازمة الوزارات الشاغرة".
ولفت الى ان "وزارة التربية ستكون اما لمرشحة المحور سفانة الحمداني، او تبقى لشيماء الحيالي"، مرجحاً أن "تتولى سفانة الوزارة بسبب عدم وجود اتفاق على الحيالي".