بغداد اليوم _ نينوى
أكد النائب عن محافظة نينوى، بشار الكيكي، الاحد (3 اذار 2019)، أن اتهام جهات غير تنظيم داعش بتنفيذ العمليات الإرهابية في الموصل واخرها التفجير الاخير الذي اسفر عن مقتل واصابة 14 شخصاً، مجرد محاولة لتغطية الفشل الأمني في المدينة.
وقال الكيكي في تصريح صحفي، أن هناك " من يخلط الاوراق بحديثه عن ما يجري في الموصل، ويعتبر الحوادث المسلحة الاخيرة ذات دوافع اقتصادية"، مطالباً "الحكومة بالكشف عن الجهات التي تفجر بدلا من داعش، اذا كان الامر صحيحا".
وأشار الكيكي وهو رئيس مجلس محافظ نينوى السابق، الى أن "دفع الاتهامات بعيداً عن داعش يبدو انه محاولة للتغطية على الفشل الامني في الموصل".
وشدد النائب على ان "تلك الاحداث مهما كان شكلها هي من تدبير داعش الذي يريد تخريب الامن في الموصل"، مبيناً ان "القادة في مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي منقسمون بين من يعتبر تلك الحوادث اقتصادية أو من صنع داعش".
وكانت خلية الاعلام الامني، قد أعلنت الخميس (3 اذار 2019)، مقتل واصابة 14 شخصا، جراء انفجار السيارة المفخخة في مدينة الموصل.
وقالت الخلية في بيان، إن "اعتداء إرهابيا بواسطة عجلة مفخخة كانت مركونة بجانب السياج الخارجي لمنطقة المجموعة الثقافية في مدينة الموصل (وقع مساء اليوم)".
وأضافت، أن الانفجار "أسفر عن استشهاد مدني وجرح 13 اخرين، كمعلومات أولية عن الحادث".
وكان مصدر أمني قد أفاد، في وقت سابق من اليوم الخميس، بإصابة 4 اشخاص جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة المجموعة الثقافية بمدينة الموصل.