بغداد اليوم _ متابعة
أطلقت الشرطة الجزائرية، الجمعة، الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في العاصمة احتجاجا على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للفوز بفترة رئاسية خامسة بعد ست سنوات من غيابه شبه التام عن الحياة العامة.
ولم يشاهد بوتفليقة، الذي يشغل المنصب منذ عام 1999، علانية إلا نادرا منذ أن أصيب بجلطة عام 2013.
ويقول معارضوه إنه "لا يوجد ما يدل على أنه لائق صحيا لقيادة الدولة التي يقولون إن مستشاريه يحكمونها باسمه. وتقول السلطات إنه لا يزال يمسك بزمام الأمور رغم ظهوره النادر".
وهتف المحتجون خلال المظاهرة التي دعت إليها جماعة معارضة ”الشعب لا يريد بوتفليقة“. بحسب رويترز
ورأى صحفي من رويترز إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.