بغداد اليوم- متابعة
أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، بأن أكثر من 1500 امرأة من نساء داعش الأجنبيات، من ثلاث دول، موجودات في سجن خاص في العراق، مع أطفالهن.
وذكر عضو المفوضية علي البياتي، في تصريح صحفي، أن "النساء الفرنسيات الثلاثة، زوجات عناصر داعش الإرهابي، موجودات في سجن عراقي، مع طفلين فرنسيين".
وأضاف البياتي، "كما توجد امرأة، وثلاثة أطفال، ألمانيي الجنسية، وثلاث نساء، مع ثلاثة أطفال، من أمريكا الجنوبية، من عائلات داعش الإرهابي في السجن داخل العراق".
وأشار الى أنه "لا توجد أي مصلحة لتواجد أكثر من ألف وسبعمائة، من الأطفال والنساء الأجانب، في العراق وعلى الحكومة العراقية، مطالبة دولهم باستلامهم، وتسليمهم إلى دولهم، لأن بلدانهم، هي من تتحمل سبب توجههم إلى هذا الفكر المتطرف، والانتماء لداعش سواء بإرادتهم أم غرر بهم".
وتدارك البياتي، "لكن من تثبت عليهم جرائم فبالإمكان محاكمتهم وفق القوانين العراقية مع تحمل دولهم تكاليف بقاءهم فترة الحكم".
ونوه عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، إلى أن "العراق يتحمل عبئاً وتكاليف وجود هذه النساء، والأطفال على الرغم من قلة إمكانياته كبنى تحتية أو إمكانيات مادية، أو خدمية".
وكان عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، قد كشف يوم الأربعاء 6 شباط 2019، عن إحصائية تضمنت عدد النساء والأطفال الروس، في سجون البلاد.
وبيّن البياتي في تصريح صحفي، أن نحو 70 امرأة، و124 طفلا من مواطني روسيا، في سجن، في العراق، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وقال البياتي، إن ملف النساء والأطفال الأجانب من عائلات "داعش"، مهم وحساس، ولابد أن تقوم الحكومة العراقية بإنهائه من خلال القانون والقضاء العراقي، وتسليم الأطفال منهم إلى ذويهم في دولهم.