بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الاربعاء، عن تغير كبير في مسار تحركات خلايا تنظيم داعش الهاربة من ثلاث محافظات.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "داعش اعتمد خلال العامين الماضيين على تحويل حوض مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين الى مأوى كبير للخلايا الهاربة من ثلاث ولايات (ديالى- صلاح الدين- كركوك)، بسبب تعقيدات الارض وموقعه الاستراتيجية ووجود العديد من القرى المهجورة التي اتخذها كمضافات".
واضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الضغط الامني على مطيبيجة وقصف مواقع مهمة ادت الى قتل قيادات بارزة في داعش دفعت الاخير لاستبدال مواقعه والانتقال صوب جبال مكحول ووديانها الواسعة لتصبح قلب التنظيم النابض وملاذ الهاربين من فلوله من ثلاث محافظات".
واشار المصدر، الى ان "مكحول هي اخطر منطقة حاليا وتضم القيادات المهمة لداعش"، مؤكدا أن "رؤية السجل الامني للمناطق المحيطة بمكحول وارتفاع معدلات العنف تدلل على الخطورة التي تشكلها تلك الجبال والوديان حاليا".