بغداد اليوم - بغداد
استنكر رئيس حزب المسار المدني، النائب مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، جريمة الباغوز التي ارتكبها تنظيم داعش بحق 50 امرأة عراقية، فيما دعا إلى تكثيف الجهود الاستخبارية لملاحقة خلايا داعش.
وقال السامرائي، في بيان له تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، "ندين الجرائم الإرهابية التي يرتكبها تنظيم داعش، وآخرها الأنباء التي تحدثت عن قيامه بقتل خمسين امرأة عراقية من المكون الايزيدي"، مشيراً إلى أن "تلك الأنباء إن صحّت حول هذه الجريمة فهي تدل على وحشية هذا التنظيم وبعده كل البعد عن دين الإسلام الحنيف".
وأكد السامرائي، أن "عناصر التنظيم الإرهابي يعتقدون إنهم سيفلتون من العقاب على هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية وهو ما يستوجب الرد الصارم والحازم بتكثيف الجهود الاستخبارية من قبل قواتنا الأمنية لمتابعة خلايا التنظيم الإرهابي وتوجيه ضربات قاصمة له ومنعه من التسلل من الحدود مع سوريا إلى داخل البلاد".
وطالب، الحكومة بـ"تجفيف منابع الإرهاب ومنع مسببات توسعه وانتشاره من خلال بسط العدالة الإجتماعية وفرض القانون، وكذلك الاسراع بمحاكمة العناصر الإرهابية الذين تم إلقاء القبض عليهم وإصدار أقسى العقوبات بحقهم".
ودعا السامرائي، إلى ضرورة "القيام بحملة وطنية تشارك فيها كل النخب الدينية والثقافية والمجتمعية لترسيخ فكر الاعتدال ومحاربة التطرف بجميع أشكاله وصوره وأن يقدم مجلس النواب والحكومة الدعم الكامل لهذه الحملة الوطنية".
وكانت قوات النخبة البريطانية، قد عثرت قبل يومين أثناء قيادتها للهجوم على مدينة الباغوز، "آخر معقل لتنظيم داعش" في سوريا، على رؤوس مقطوعة لـ50 امرأة أيزيدية، قتلن على أيدي التنظيم، ملقاة في صناديق قمامة.