بغداد اليوم - ديالى
عادت ضفاف بحيرة حمرين شمال شرق ديالى ذات الطبيعة الخلابة، للحياة مجددًا باحتضان عوائل ديالى، الذين وجدوا فيها متنفسًا دفع الكثير إلى مقاومة خوفهم والانطلاق إلى "ضفاف" الشر حسب وصف البعض، غير مبالين بما يقال عن خطورة المنطقة ونشاط خلايا "داعش".
وقال ابراهيم حسن الكروي، وهو موظف حكومي من أهالي جلولاء في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "بحيرة حمرين بنظر الكثيرين أنها مأوى الشر بسبب كثرة ما تتناقله وسائل الإعلام عن أحداث العنف فيها، لكن الحقيقة أن البحيرة مؤمنة بشكل كبير وهناك أجزاء صغيرة فيها بعض الإضطراب".
وأضاف الكروي، أن "بحيرة حمرين لوحة جميلة جداً تدفع الكثير من الأسر وهو منهم إلى الاقتراب من ضفافها لتغيير الأجواء".
من جانبه، بيّن أبو حسن، وهو صياد سمك، أن "تدفق العائلات دفعه إلى تغييرمهنته وتحويل قاربه إلى أشبه بقارب سياحي لأخذ العائلات في رحلة تستغرق بضع دقائق، إلى أطراف بحيرة حمرين مقابل أجر مادّي زهيد".
وأوضح أبو حسن، أن "بحيرة حمرين استقبلت في البداية، مجاميع شبابية محدودة قبل أن تبدأ العائلات بالتدفق"، مبيناً أن "ما يحدث يعطي صورة مغايرة عن وضع حمرين الأمني".