بغداد اليوم- متابعة
أعفت المحكمة العامة في لوكسمبورج برشلونة وريال مدريد بالإضافة إلى ناديين آخرين من إسبانيا، من تسديد ضرائب متأخرة بعدما ألغت حكما كانت المفوضية الأوروبية قد أصدرته، لتكون ثاني لطمة للجهات التنظيمية الساعية لمواجهة التهرب الضريبي.
وكانت جهود المفوضية الأوروبية قد أسفرت في السنوات الأخيرة عن صدور أحكام تجبر شركات متعددة الجنسيات مثل أبل وستاربكس وفيات كرايسلر وأمازون وغيرها على تسديد ضرائب بمليارات من اليورو للعديد من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جهاز حماية المنافسة في الاتحاد الأوروبي في حكمه الصادر في تاريخ عام 2016، إن "برشلونة وريال مدريد وأتليتيك بيلباو وأوساسونا استمتعوا بمعدل ضرائب 25 في المئة لأكثر من 20 عاما، مقارنة بنسبة 30 في المئة المعتادة بالنسبة للكيانات الرياضية".
وأضاف انه " يتعين على كل ناد من هذه الأندية تسديد خمسة ملايين يورو (5.7 مليون دولار)".
وكانت الأندية الأربعة تدفع ضرائب أقل لانه كان يتم معاملتها على انها مؤسسات لا تهدف إلى الربح، بدلا من أندية محترفة لكرة القدم ذات مسؤولية محدودة.
وقالت المحكمة العامة في لوكسمبورج إن" المفوضية الأوروبية ارتكبت عدة أخطاء في تقييمها للقضية، واستخدمت أرقاما غطت فقط أربع سنوات ضريبية بينما تمتد الفترة الضريبية من 1990 إلى 2015".