بغداد اليوم - بغداد
كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الاشتباكات التي وقعت بالقرب من مصفى بيجي، شمالي المحافظة، فيما نفت الأنباء التي تحدثت عن هجوم إرهابي.
وقال رئيس اللجنة، سبهان ملا جياد، في تصريحات لموقع "سبوتنيك"، وتابعتها (بغداد اليوم)، إن "إطلاق نار عشوائي حصل بالخطأ بين القوات الأمنية، ومنتسبين في جهاز مكافحة الإرهاب بالقرب من مصفى بيجي، شمالي محافظة صلاح الدين".
وأوضح جياد، أن "سيارات تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، وصلت بالقرب من مصفى بيجي، وتصورت القوات الأمنية في المصفى، أن هذه السيارات تقل مسلحين أو إرهابيين من هذا القبيل، وأطلقوا باتجاهها النار بشكل عشوائي".
وتابع، "صدفة كان هناك موظف يقف عند باب المصفى، وأصيب بجروح، نتيجة رصاصة من الإطلاق العشوائي بين القوات"، مبيناً أن "إصابته بسيطة وحالته الصحية مستقرة".
وأكد جياد، أن "القوات الأمنية أدركت الموقف وتأكدت من أن السيارات هي لجهاز مكافحة الإرهاب"، نافياً أن "يكون إطلاق النار عن تعرض شنه عناصر من داعش الإرهابي على المصفى"، حسبما تناقلته وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من ليلة أمس.
وختتم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، قائلا: لا يوجد تعرض لـ "داعش" الإرهابي على المصفى، أبداً، وما حصل بالخطأ بين القوات الأمنية.