بغداد اليوم - متابعة
دعا محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم، الإثنين، 25 شباط، 2019، الحزب الديمقراطي الكردستاني الى استبعاد شخصيات قيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني من حكومة كردستان الجديدة متهماً اياها بلعب ادوار اساسية سمحت بدخول القوات العراقية الى كركوك في 16 تشرين الاول عام 2017 من المشاركة في الحكومة الجديدة لإقليم كردستان.
وقال كريم في مقابلة مع راديو صوت اميركا تابعتها (بغداد اليوم) إن "تنصيب محافظ جديد لكركوك سواء أكان من الاتحاد الوطني او الديمقراطي الكردستاني وفي التوقيت الحالي بالذات لن يغير موضوع كركوك بشيء"
وأضاف أن "الديمقراطي الكردستاني يقوم بعمل جيد من خلال المباحثات والحوارات التي يجريها مع الاتحاد الوطني، والجماعة الاسلامية الكردستانية، وحركة التغيير، والحزب الديمقراطي لاشتراكي الكردستاني والاطراف الاخرى لإشراكهم في الحكومة الجديدة لإقليم كردستان".
واستدرك كريم بالقول ان "تلك الشخصيات التي كان لها دور رئيس في 16 تشرين الاول 2019 ينبغي الاصرار في عدم اشراكهم في التشكيلة الحكومية الجديدة لأنهم سوف يقدمون على الفعلة نفسها مرة اخرى".
واكد بالقول انه "لو لم تكن القيادة الكردستانية خاصة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لكان الحشد الشعبي والجيش العراقي دخلوا أربيل واغلقوا الحدود مع تركيا بعد تلك الاحداث"، منوها الى ان "الحكومة العراقية السابقة خططت لازالة كيان الاقليم".
ووجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في 16 تشرين الاول الجاري، القطعات العسكرية، بفرض القانون في كركوك، وهي عملية تضمنت عودة المناطق المتنازع عليها الى ادارة الحكومة العراقية، بعد أن اجرى اقليم كردستان استفتاء الانفصال الذي رُفض محليا ودولياً.