بغداد اليوم - متابعة
قال مصدر مقرب من "الوحدات الكردية"، إن القوات الأمريكية نقلت أطنانا من ذهب تنظيم "داعش" مؤخرا إلى الولايات المتحدة، تاركة كمية قليلة للوحدات.
وأضاف المصدر في تصريح نقله موقع "روسيا اليوم" أن "عشرات الأطنان من الذهب الذي كان بحوزة داعش في جيبه الأخير بمنطقة الباغوز، في ريف دير الزور، بات بيد الأمريكيين".
وتابع المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "حوالي 50 طنا من ذهب داعش نقلها الأمريكيون إلى بلادهم عبر قواعدهم في كوباني غربي كردستان، فيما أبقوا كمية قليلة من الذهب للوحدات"، دون أن يحدد الكمية التي تركت.
وللقوات الأمريكية مطار جنوب كوباني، يستخدم لنقل الشحنات العسكرية والتعزيزات منذ سنوات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الأسابيع الماضية، خبرا أكد فيه أن المنطقة التي يتحصن فيها التنظيم بقادته وعناصره، تحوي على قرابة 40 طنا من الذهب وعشرات الملايين من الدولارات.
ونقل المرصد السوري عن المصادر التي وصفها بـ"الموثوقة"، أن الذهب الموجود في المعقل الأخير لـ"داعش" جرى جمعه من كافة المناطق التي سيطر عليها التنظيم سابقاً وخاصة الموصل".
وكانت مصادر سورية، قالت الأحد، (17، شباط 2019) إن واشنطن ابرمت صفقة باطنان من الذهب المهرب من الموصل، مع تنظيم داعش قبل اعلان "نصر وهمي" عليه في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصادر أهلية من عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي تأكيدها أنها "ضبطت بالعين المجردة آخر فصول التعاون بين واشنطن عبر قواتها في سوريا وبين إرهابيي "داعش" ، حيث قامت حوامات قوات الاحتلال الأمريكي بنقل صناديق كبيرة مليئة بغنائم إرهابيي "داعش" من منطقة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي".
وأكدت أن "الصناديق التي نقلتها الحوامات الأمريكية تحتوي بداخلها كميات كبيرة من الذهب الذي كان يخبئه إرهابيو "داعش" في منطقة الدشيشة شرق مدينة الشدادي الأمر الذي يتطابق مع شهادات أخرى لمصادر إعلامية أفادت بقيام إرهابيي "داعش" بنقل جميع السبائك الذهبية، وتقدر بنحو 40 طنا".
وتم نهب هذه الأطنان من الذهب من مدينة الموصل العراقية ومناطق متعددة من سوريا نقلت إلى منطقة الدشيشة قبل أن تنفذ حوامات الاحتلال الأمريكية إنزالين في منطقتي هجين بريف بدير الزور والدشيشة بريف الحسكة الجنوبي قامت على إثرها بنقل مجموعة من متزعمي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين سلموا أنفسهم للقوات الأمريكية وقاموا لاحقا بإرشاد الأمريكيين إلى المخابئ التي يستخدمها تنظيمهم لإخفاء مسروقاته من الذهب.