بغداد اليوم - متابعة
قال مصدر مقرب من عناصر تنظيم داعش، السبت، 23 شباط، 2019، إن معظم مسلحي تنظيم داعش من الجنسية العراقية، ينتمون لمحافظتي نينوى والانبار، فيما كشف ترددهم بتسليم انفسهم.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر الذي وصفته بالمقرب من عناصر داعش المحاصرين في الباغوز في ريف دير الزور قوله إن "عشرات المقاتلين العراقيين الذين تبقوا في الباغوز ترددوا بتسليم انفسهم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد قيام القوات الكردية بتسليم عدد من زملائهم إلى الحكومة العراقية".
وقال المصدر نقلاً عن احد المقاتلين العراقيين إنهم "شعروا بالغدر بعد ما اعتبروه نقضاً للاتفاق مع (قسد) بعدم تسليمهم لبغداد، وما زال في الباغوز عشرات من المقاتلين معظمهم من العراقيين، بعد استسلام المئات من رفاقهم في الأيام الأخيرة، ولكن من المرجح ان يضطر من تبقى من المقاتلين إلى تسليم انفسهم في الايام القليلة المتبقية".
وحسب المصدر فإن "عـدداً مـمن تـبقى يعانون ظروفاً صحية صعبة للغاية، فإضـافة للإصابـات في صـفوفهم فإـن الجـوع اضـطر بعضهم للتغذية على محلول السكر والماء، ويـنتمي معظـم المقـاتلين لمحافظـتي الانبار والموصـل".
وكشفت مصادر صحفية، الخميس 21 شباط 2019، تسلم الجيش العراقي عدداً كبيراً من مسلحي داعش بينهم قادة من قوات سوريا الديمقراطية.
وقال القيادي في حشد الانبار قطري العبيدي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم) إن "الجيش العراقي تسلم بالفعل 150 داعشياً من قوات سوريا الديمقراطية التي دخلت اخر جيوب داعش في الباغوز السورية واعلنت ابرام اتفاق مع التنظيم يقضي باجلاء مسلحيه وعوائلهم من اخر منطقة تواجد فيها شرق الفرات".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان، قد أعلن السبت، 16 شباط، 2019، أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على آخر جيوب داعش شرق الفرات.
وقال المرصد، في بيان مقتضب، إن "قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على اخر معاقل داعش ليفقد التنظيم سيطرته على 100٪ من الأراضي التي سيطر عليها في 2013 2014".
وأضاف، أن "200 عنصر من داعش استسلموا لـقوات سوريا الديمقراطية، ضمن صفقة غير معلنة"، مشيراً الى أن "عناصر من داعش تواروا داخل أنفاق شرق سوريا".