بغداد اليوم _ متابعة
نفت اللجنة الأمنية في محافظة الانبار، السبت (23 شباط 2019)، الانباء حول الاتفاق مع سوريا على إعادة 20 ألف عراقي لبلدهم.
وقال رئيس اللجنة نعيم الكعود، في تصريح صحفي، أنه "لا يوجد أي اتفاق مع سوريا على إعادة 20 ألف عراقي لبلدهم"، مؤكداً أن "ما تم تداوله في وسائل الاعلام، لا يخرج من إطار التكهنات الإعلامية".
وأكد الكعود متحدثا عن الوضع على الحدود أن "الأمور تحت السيطرة تماما حيث إن الحدود تمسك بشكل جيد من قبل قيادة قوات الحدود وقيادة عمليات الجزيرة"، مبينا أن "هناك تنسيقا مشتركا بين القيادة العسكرية العراقية على الحدود وبين قوات سوريا الديمقراطية وهو ما يؤكد متانة وضع الحدود وعدم وجود خروقات للحدود بسبب التنسيق المشترك وتبادل المعلومات بين الجانبين العراقي والسوري".
وحول "الدواعش" الذين تمت إعادتهم إلى العراق، قال الكعود إن "العدد الكلي الذي تسلمناه هو 130 داعشيا وكلهم عراقيون ومطلوبون للقضاء العراقي بموجب المادة 4 إرهاب"، مبينا أن "هناك وجبات أخرى سيتم استلامهم تباعا".
وأوضح الكعود أن "84 عنصرا من هؤلاء هم من أبناء محافظة الأنبار بينما البقية ينتمون إلى المحافظات الأخرى في المنطقة الغربية".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، في العراق، قد أكدت الجمعة (22 شباط 2019)، أن عودة النازحين العراقيين في سوريا تتم بإشرافها، نافية صحة الأنباء بشأن عودة سكان مخيم الهول في سوريا.
وقالت القيادة في بيان، إنها "تتابع تطور الأحداث في المنطقة الحدودية العراقية ـ السورية وتداعياتها الأمنية المحتملة على الوضع الأمني الداخلي للعراق"، مؤكدة "استنفار مواردها العسكرية كافة في هذه المنطقة من خلال الرصد والمراقبة لمواجهة كل التداعيات المحتملة لمنع تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد وصد أي تعرض على القوات المرابطة".
وشددت على "عدم التهاون في مسألة محاربة الإرهاب والقضاء عليه ومنع تأثيره على الوضع الأمني الداخلية، وأنها من أولوياتها القصوى"، مشيرة إلى أن «عودة النازحين العراقيين من الأراضي السورية تتم بإشرافها وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين ومفوضية حقوق الإنسان والجهات الأمنية والحكومية الأخرى".
ونفت "وجود عودة جماعية لسكان مخيم الهول والأراضي السورية"، موضحة أن "ما يشاع عن ذلك عار عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقا".
وبينت أن "البت بموضوع عودة النازحين العراقيين من مخيم الهول يخضع للدراسة والتمحيص لاتخاذ القرار المناسب أمنياً و إنسانياً".