الصفحة الرئيسية / أول تعليق عراقي على “نوايا” واشنطن نصب القبة الحديدية على الحدود مع سوريا

أول تعليق عراقي على “نوايا” واشنطن نصب القبة الحديدية على الحدود مع سوريا

بغداد اليوم _ بغداد

علقت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء، على تقارير صحافية إسرائيلية افادت بأن الولايات المتحدة تنوي نصب بطاريات "القبة الحديدية" على الحدود العراقية السورية لـ"حماية" قواعدها وقواتها المنتشرة هناك.

وقال عضو اللجنة عباس صروط، لـ(بغداد اليوم)، ان "السلطات العراقية لا تملك اي معلومات حول حقيقة عزم الولايات المتحدة نصب بطاريات من القبة الحديدية على الحدود مع سوريا، لكن لو صح ذلك فسيثير قلق جديد للعراق"، لافتا الى "تأثيراته السلبية الكثيرة في الجانب الامني".

وأضاف صروط، أن "لجنة الامن والدفاع النيابية سيكون لها موقف وحراك لمنع الولايات المتحدة من تنفيذ هذا المشروع"، داعيا "الحكومة العراقية الى رفضه فيما لو نفذ فعلا على ارض الواقع".

وكانت مصادر إسرائيلية قد أفادت،  في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (20 شباط 2019)، بأن الولايات المتحدة الأميركية تنوي نصب بطاريات عدة من ’’القبة الحديدية’’ لحماية قواتها المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك على الحدود العراقية- السورية.

والقبة الحديدية، هي منظومة صواريخ مضادة للصواريخ والطائرات صنعت في إسرائيل بتمويل سخي من الولايات المتحدة. وقد اشترت الولايات المتحدة تسعاً منها في الشهر الماضي.

وحسب موقع"NZIV"  العبري، فإن إحدى بطاريات القبة الحديدية الإسرائيلية، تعتزم واشنطن وضعها على الأراضي السورية، وتحديداً في منطقة التنف على الحدود السورية - العراقية، حيث تحتفظ بقاعدة عسكرية هناك.

وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى رافق مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في زيارته إلى تركيا، أبلغ الأتراك بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها الأكراد في سوريا.

وقال: إن "بولتون أبلغ الجانب التركي بأن واشنطن لن تنسحب من قاعدة التنف في سوريا في هذه المرحلة".

وذكر الموقع الإسرائيلي، أن "نظام القبة الحديدية سيتم نشره من الناحية التشغيلية في منطقة التنف من أجل دراسة معالجة النظام لتحدي إطلاق النار الضخم من العناصر المعادية"، على حد تعبيره.

يشار الى أن اسرائيل هي اول من استخدم منظومة القبة الحديدة في الشرق الاوسط لمواجهة صواريخ الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

20-02-2019, 09:28
العودة للخلف