بغداد اليوم
ردت الدائرة القانونية في اتحاد الكرة، الأربعاء، بست نقاط على لاعب المنتخب العراقي السابق عدنان درجال بشأن الدعوى المقامة ضد شرعية انتخابات اتحاد الكرة في محكمة كأس الدولية.
وحصلت (بغداد اليوم) على الرد قبل تعميمه وفيما يلي نصه:
اصدر السيد عدنان درجال اليوم الاربعاء 20/ 2 / 2019 بيانا بخصوص جلسة محكمة كاس المزمع اقامتها في ٣٠ و ٣١ ايار ٢٠١٩ احتوى على مغالطات جمة اراد بها دغدغة عواطف الشارع الرياضي بهذه الصلة.
أولا: لااعرف ما مغزى زج محامي الاتحاد السيد نزار احمد في نزاعاته مع الاتحاد مع العلم ان القضايا المرفوعة امام محكمة كاس هي قضايا قانونية اطرافها الاتحاد من جهة وعدنان درجال ومجموعته من جهة اخرى. ونزار احمد بصفته محامي الاتحاد في هذه القضايا واجبه المهني والقانوني هو الدفاع عن ملفات الاتحاد".
ثانيا: الاتحاد ليس سببا في تأخير اجراءات المحكمة ولكن هذا التأخير سببه كثرة وتعدد وتشعب المسائل القانونية والموضوعية لهذه القضايا وكثرة الاخطاء الكارثية التي ارتكبها السيد عدنان درجال ومحاميه في التعامل مع اجراءات هذه القضايا. في القضية رقم ٥٧١٩ بالاضافة الى موضوعية القضية التي طعن الاتحاد في اختصاص المحكمة للنظر في القضية وفي خصومة الاطراف وفي قبولية القضية وفي الجدوى القانونية من تقديم القضية، في القضية رقم ٥٨٢٤ الاتحاد طعن باكثر من ٤٠ مسألة قانونية تمنع المحكمة من النطر في موضوعية القضية بدء من اختصاص المحكمة ومرورا بعدم وجود قرار قابل للاستئناف ومرورا بعدم قانونية الخصومة وانتهاء بان اغلب المواضيع التي استند عليها المعترضون بلائحة طعنهم تتعلق بقرارات اكتسبت الدرجة القطعية وغير قابلة لاعادة النظر بها. اما في القضية رقم ٥٨٧٦ فالاتحاد طعن باختصاص المحكمة بالنظر في عقوبة الخمس سنوات التي اصدرتها لجنة الانضباط ضد عدنان درجال وذلك لاكتساب هذا القرار الدرجة القطعية، كذلك الاتحاد طعن بجدوى جميع الشهود الذين طلب عدنان درجال سماع افاداتهم،والمحكمة لم تبت بأي من المسائل القانونية اعلاه وبناء على طلب عدنان درجال وجماعته قررت عقد جلسة استماع شفوية لمناقشة المسائل القانونية والموضوعية قبل الدخول في مرحلة التداول وصنع القرارات".
ثالثا: المحكمة كانت تفضل البت في هذه القضايا ومسائلها القانونية والشكلية اعتمادا حصرا على دفوعات الاطراف الخطية ولكن اصرار عدنان درجال على عقد جلسة استماع شفوية هو الذي ارغم المحكمة على عقد جلسة استماع لان قانون المحكمة يحتم عقد جلسة استماع في حالة طلب احد الاطراف ذلك".
رابعا: لذلك الغرض من جلسة هو فقط السماع شفويا لموقف الاطراف من المسائل القانونية والموضوعية ولايحق للاطراف اثارة اي موضوع في الجلسة لم يدون في الدفوعات الخطية التي قدمتها اطراف القضايا.
خامسا: الاتحاد اشعر المحكمة بانه سوف يقدم في الجلسة العديد من الطلبات التي تستدعي جولات اضافية من الدفوعات الخطية تقدم بعد الجلسة".
سادسا: بناء على ماجاء اعلاه المحكمة سوف لاتدخل في مرحلة التداول وصنع القرارات الا بعد عقد الجلسة وتقديم الدفوعات الخطية لمرحلة ما بعد الجلسة لكثرة وتعدد وتشعب وتداخل المسائل القانونية والموضوعية للقضايا الثلاثة، مرحلة التداول وصنع القرارات سوف تستغرق مابين ٥ الى ٨ شهور منذ تقديم الدفوعات الخطية لما بعد الجلسة وربما اطول ولحد هذه اللحظة المحكمة لم تقرر ان كانت تملك الاختصاص للنظر بالقضايا اعلاه كليا او جزئيا او في المسائل القانونية المتعلقة بقبول هذه".
يشار الى ان اللاعب الدولي عدنان درجال كان قد اصدر بيانا اليوم الاربعاء اكد فيه عقد جلسة محكمة كأس بشأن دعوى الاعتراض على انتخابات اتحاد الكرة.