بغداد اليوم- بغداد
اصدرت السفارة الاميركية في العراق، الثلاثاء، ايضاحاً بشأن تصريح لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، عن مراقبة إيران من قاعدة عراقية، فيما اشارت الى ما يريده ترامب.
وقال القائم باعمال السفارة الامريكية، جوي هود، في لقاء مع عدد من وسائل الاعلام في مقر السفارة بالمنطقة الخضراء، ردا على احد الصحفيين: "دعني اوضح بشيء من التفصيل.. التعليقات التي ادلى بها ترامب في سياق عدة مواضيع تم التطرق اليها في خطاب حالة الوحدة بالولايات المتحدة، حيث ابدى ترامب رغبته بارجاع القوات من افغانستان وسوريا".
واضاف هود: "لا يريد ترامب من القوات الاميركية ان تضطلع في حروب لا نهاية لها.. وأوضح ان هناك حاجة الى استدامة الاستقرار في المنطقة، وما ايران الا حالة مزعزعة، لكن ترامب لا يريد الحرب مع ايران بالمطلق في أي مكان، وصرح بذلك عدة مرات".
وتابع: "الولايات متحدة، تستخدم الوسائل الدبلوماسية كالعقوبات الاقتصادية، والغاية منها الوصول الى اتفاقية شاملة واضحة المعالم، وهي لا تقترح أي تغيرات استراتيجية لاتفاقية الاطار الستراتيجي مع العراق".
ودعا هود الى "التركيز على عنوان الاتفاقية الستراتيجية حرفيا، وهو: اتفاقية ستراتيجية للصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة والعراق"، فيما تلا نصًا حرفيا منها يشير الى تعهد واشنطن بعدم استخدم الاراضي والاجواء والمياه العراقية للهجوم على اي دولة أو المرور الى اي دولة حتى".
وعقب على ذلك بالقول: لماذا اذن كل هذا الجدل بشأن أشياء ناجحة، دعونا نركز على الاشياء التي لم تنجح بعد".
وبين، ان "قوات التحالف الدولي لازالت تعمل في العراق ومستمرة بالتعاون مع القوات الامنية لتحقيق الاهداف".