بغداد اليوم - بغداد
أكدت السفارة الأميركية في العراق، الثلاثاء، عدم وجود اختلاف كبير في بين ما يريده اللاعبون الأساسيون في البلاد مثل قيس الخزعلي وهادي العامري، بشأن مهام القوات الأميركية في العراق، وما يجري على أرض الواقع.
وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية، جوي هود، في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام في مقر السفارة بالمنطقة الخضراء، إن "الجزم بعدد القوات الأميركية بالدقة أمر صعب، لأنه يتغير أسبوعياً ويعتمد على استبدال القوات والتحركات"، موضحاً أن "هناك 5200 عنصر أميركي بشكل تقريبي، وهم متواجدون مع القوات العراقية".
وأضاف هود، أن "عبد المهدي بيّن ذلك، المسؤولين يعلمون على وجه الدقة أين تتواجد القوات الأميركية"، مؤكداً في الوقت نفسه، عدم "وجود قواعد أميركية في العراق وليس هناك قوات برية، هناك مدربون مع القوات العراقية وبقيادة القوات العراقية".
وتابع، "لا اعتقد يوجد هناك خلاف كبير مع اللاعبين العراقيين الأساسيين في الساحة العراقية مثل قيس الخزعلي وهادي العامري اللذين صرحا بما يريدوه"، مردفاً "هما يريدان أن تكون مهام القوات الأميركية الأساسية هي التدريب والدعم والتجهيز، وهذا ما نفعله على أرض الواقع بدون شيء جديد".
وأشار هود، إلى أنه "لا يعتقد بأن آلاف العراقيين من مختلف صنوف قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، والبيشمركة الذين استشهدوا وجرحوا بصورة بالغة دفاعاً عن بلدهم، سيسمحون لدول أخرى مثل إيران أو أميركا فرض إملاءاتها على دولة كاملة السيادة مثل الحكومة العراقية".
ولفت إلى أن "عبد المهدي، ووزير الخارجية، يريدون أن يكون العراق جسراً للتقريب مع الشعوب والثقافات الأخرى، وسياسات الولايات المتحدة تصب في عمقها بتقوية سيادة العراق وتمكين حكومته من تحقيق أهدافها وفرض الأمن في عموم البلاد والمنطقة، حالما تتمكن حكومة سيادية من تحقيق الأمن وتلتفت إلى الملفات الأخرى كالتجارة والسياحة".