بغداد اليوم- كربلاء
أهدى باسم الكربلائي، الرادود الحسيني، ’’التاج الذهبي’’ الذي أهداه موكب حسيني في مدينة الكاظمية المقدسة، الى العتبة العباسية، فيما تحدث ’’الملا’’ كما يسمى في الوسط الديني الشيعي، عن عملية اهدائه والحصول عليه.
وقال الكربلائي لـ (بغداد اليوم)، إن "أهالي الموكب فاجأوني بهذه الهدية، وأنا بدوري قبلتها، لكني كنت في قرارة نفسي عزمت وفي نفس اللحظة، على اهداء هذه القطعة الثمينة لإحدى العتبتين المقدستين الحسينية أو العباسية، وبالتحديد لمتحف العتبة، لاعتقادي أن ما بي من خير منهما، ولا وجود لي إلا بهما، فقد منحوني تاج شرف الخدمة الحسينية الذي أتشرف به".
وأضاف: "تحيرت إلى أيهما اهديه، فلجأت إلى الاستخارة الشرعية، فوقع الاختيار على العتبة العباسية المقدسة، ومن التوافقات العجيبة ان يكون الوقت في يوم ذكرى شهادة والدة أبي الفضل العباس السيدة فاطمة أم البنين عليهما السلام".
وختم حديثه بالقول مشيراً الى التاج في إشارة للجهة المهداة له "التاج يليق براعيه".
واثار موضوع اهداء الكربلائي تاجاً سمي بـ ( تاج الولاية ) جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ورافض ، فيما تحدث البعض عن كونه مصنوعاً من الذهب والفضة.
وانقسم ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين للتتويج، حيث وصف بعضهم هذه المناسبة بأنها مستحقة للكربلائي لما قدمه من مساهمات في الشعائر الحسينية، فيما امتعض البعض الاخر من التتويج واصفين إياه بـ"المبالغة".