بغداد اليوم-متابعة
رأى رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني، صالح المطلك، أن قضية "خروج القوات الامريكية"، من العراق، تقع ضمن باب المزايدات السياسية، وليست قضية حقيقة.
وقال المطلك، في حديث متلفز، "لا يجوز بهذه الوقاحة القول (للأمريكان)، يلا (اطلعوا)"، متسائلا: "لماذا ارسلتهم عليهم اذا"، في إشارة لطلب المعونة لمحاربة تنظيم داعش.
واردف: "يطالبون بإخراج القوات الامريكية، ويتركون المليشيات"، مضيفا، أن المليشيات يقتلون يوميا هذا وذاك، ويسرقون اغنام المسكين ذاك، ومفككين معمل بيجي، ولم تبق قطعة ارض لم يبسطوا نفوذهم عليها، وعندما ينتهون من هذه المناطق سيتوجوهون للمناطق الجنوبية".
وتابع: "هل نريد هؤلاء بديلا عن الامريكان"، مؤكدا: "لا، الامريكان خصم متحضر، رغم انه احتلنا، لكن يمكن التحاور معه بأسلوب متحضر".
ورأى أن "هؤلاء (المليشيات)، همج، ما يرديونه هو كسب المال باي طريقة، لذلك لا يمكن محاورتهم ولا تسليم الدولة بيدهم".
ومضى بالقول، إن "قضية خروج الامريكان قضية مزايدات سياسية اكثر من كونها قضية حقيقة".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أكد السبت (9 شباط 2019)، إن البرلمان تسلم مقترحاً تبناه برلمانيون بهدف تحديد مهام الوجود الامريكي وتوقيت بقائهم في البلاد.
وذكر الحلبوسي في تصريح صحفي، إنه "لم يتسلم أي مقترح من قبل البرلمانيين يهدف لطرد القوات الامريكية من العراق".
واشار في الوقت نفسه الى أن "المقترح الذي تبناه بعض النواب وتسلمته رئاسة البرلمان بالفعل يهدف لتحديد مهام وجود الامريكيين وطبيعة عملهم ومدة بقائهم في العراق".