بغداد اليوم- كربلاء
عبر مجلس محافظة كربلاء، البست (16 شباط 2019)، عن دعمه لمطالب المعلمين والكوادر التدريسية في المحافظة، بالتزامن مع دعوات الاضراب التي أطلقتها نقابة المعلمين العراقيين.
وقال المجلس في بيان له، إنه "في الوقت الذي يتبنى ويؤيد مجلس محافظة كربلاء المقدسة المطالب المشروعة للملاكات التدريسية والتعليمية في كربلاء المقدسة وهي (اصلاح القطاع التربوي، وتوفير السكن، والترفيع من تاريخ الاستحقاق، وانصاف المحاضرين المجانيين، واطلاق حملة وطنية لبناء المدارس)، فأن مجلس المحافظة يعمل بقوة وجد لتحقيق تلك المطالب على مستوى السلطات الاتحادية التشريعية والتنفيذية وعلى المستوى المحلي لما تقوم به هذه الشريحة المهمة من دور هام في بناء الوطن والمواطن".
وأوضح، أنه "من اجل فسح المجال لهذه الملاكات للتعبير عن مطالبها المشروعة بالوقفات الجماعية ولحرص المجلس على تلك الملاكات يؤكد مجلس المحافظة على السلطة التنفيذية في المحافظة (السيد المحافظ) بإصدار توجيه الى المديرية العامة للتربية في كربلاء المقدسة باعتبار يومي الاحد والاثنين اجازة رسمية لكافة الكوادر التعليمية التي يحرص مجلس المحافظة على دورها الكبير".
وأهاب المجلس بـ "تعويض الساعات الدراسية لهذين اليومين من اجل حقوق التلاميذ والطلاب بما يخدم مصلحة ابناء محافظتنا المقدسة وبلدنا العزيز".
وكان محافظ واسط، محمد جميل المياحي، وجه، السبت (16 شباط 2019) بتعطيل الدوام في مدارس المحافظة ليومي الاحد والاثنين، لفسح المجال أمام المعلمين والكوادر التدريسية من أجل التعبير عن مطالبهم.
ويأتي ذلك تلبية لدعوة وجهتها نقابة المعلمين العراقيين، لتنفيذ اضراب عن الدوام في المدارس للمراحل كافة يومي 17 - 18 شباط الحالي، بسبب عدم تنفيذ الحكومة الاتحادية مطالب المعلمين وفق النقابة.
ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة التربية فراس محمد، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "اضراب المعلمين عن الدوام الرسمي ليس من شأن وزارة التربية وانما يقع على عاتق نقابة المعلمين والحكومة"، مبينا أن "مطالب المعلمين في رفع المستوى المعيشي وتخصيص قطع اراضي من صلاحيات الحكومة".
واضاف محمد بنحو مفاجئ أن "الاضراب ليس له اي علاقة بالوزارة".
وبين المتحدث باسم الوزارة أن "المديريات العامة للتربية في عموم العراق مرتبطة مجالس المحافظات، ووزارة التربية ليس معنية بدوام المعلم او غيابة حتى توجه له عقوبة من عدمها".
ولفت الى أن "وزارة التربية تقف بالضد من الاضراب وتعطيل الدوام الرسمي، وتحث على أن تحل هكذا امور بالحوار".