بغداد اليوم _ متابعة
أكد القائد العام لحرس الثورة الإيرانية، اللواء محمد علي جعفري السبت، ان من اسماهم بالإرهابيين الذين نفذوا عملية "زاهدان"، مدعومين من قبل باكستان، فيما أشار الى أن ايران سيكون لها تعامل مختلف مع السعودية والامارات.
ونقلت وكالة "تسنيم"، عن جعفري قوله، إن "الهجوم الارهابي على منتسبين حرس الثورة الاسلامية في زاهدان بمحافظه سيستان وبلوشستان، سيكون له رد اكثر رسوخاً في الدفاع وتوجيه ضربة قوية الى الأعداء".
ونوه الى أن "إيران تعتزم بعد هذه الحادثة، التعامل بشكل مختلف تجاه المؤامرات والحكومات الرجعية في المنطقة خاصة السعودية والامارات اللتان تقومان بهذه الاعمال بأمر من امريكا والكيان الصهيوني، ونحن بالتأكيد سنقوم بإجراءات ثأرية".
واضاف، ان "الحكومة الباكستانية آوت وتعرف أين مكان هؤلاء العناصر الخطيرين على الاسلام كما أنهم يحظون بدعم من القوات الباكستانية"، مؤكداً أنه "يجب الرد بشكل حازم على هذه الجريمة التي حدثت".
وأكد أنه "اذا لمم يتم معاقبتهم فإنه سيكون هناك في المستقبل القريب اجراءات انتقامية (ثأرية) ضد هذه العناصر المعادية للثورة، وسيكون تعاطينا مختلفاً في المرة القادمة وعلى الحكومة الباكستانية تغيير اسلوب تعاطيها مع هذه المجموعة".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أكد الأربعاء (13 شباط 2019)، مقتل عدد من عناصره بتفجير انتحاري استهدف حافلة كانت تقلهم قرب مدينة زاهدان، جنوب غربي البلاد.
وذكر الحرس الثوري، في بيان أصدره المكتب الإعلامي لمقر القدس، أن "الحافلة كانت تقل مقاتلين من القوات البرية الحدودية التابعة له من مقر القدس كانوا في طريقهم إلى منازلهم بعد أن أتموا مهمة على حدود البلاد".
وأضاف البيان، أن "العملية نفذت بواسطة سيارة مفخخة كانت إلى جانب الحافلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما لم يحدد عدد الضحايا."
واعتبر الحرس الثوري أن العملية هدفت إلى "الانتقام من الشعب الإيراني" على خلفية احتفالاته الواسعة بمناسبة الذكرى الـ40 لانتصار "الثورة الإسلامية" في البلاد.