بغداد اليوم - متابعة
أكد قائممقام القائم احمد المحلاوي، الخميس، 14 شباط، 2019، إن اهالي القضاء يشعرون بالخطر نتيجة اشتداد المعارك ضد داعش قرب الحدود السورية مع العراق في وقت يتأهب فيه عشرون الف مقاتل عراقي لتامين الحدود.
وأوضح المحلاوي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، "منذ الـ 4 الايام الماضية نسمع أصوات الانفجارات ونشعر بعصف الصواريخ وكأنّ الحرب في القائم وليست في سوريا".
وأكد المسؤول المحلي انه "لم يتم تسلل أي مسلح ولم يعبر مدنيون حتى اللحظة الى داخل القائم".
وتعيش القائم القريبة من الحدود السورية أجواء الحرب، حيث تسمع أصوات المدافع وقصف الطائرات في كل ركن ومنزل وكأنه في داخل المدينة وفقاً للمسؤول نفسه.
وتؤكد مصادر انبارية ان آخر 4 كليومترات يسيطر عليها داعش تقع بين سوريا والقائم، حيث تشهد المدينة العراقية نهاية التنظيم المتطرف كما شهدت بدايته قبل 5 سنوات تقريباً.
ويضيفون ان سكان القائم يشعرون بعصف الانفجارات الشديدة القادمة من سوريا، حيث الهجوم على آخر معاقل للتنظيم هناك، ويحرك الهواء المتسلل من الحدود الاتربة وحتى الملابس، ولكن لا شيء آخر يسمح له بتخطي الساتر الترابي بين الدولتين.
وتؤكد المصادر ان "أكثر من 20 ألف مقاتل عراقي بتشكيلات متعددة، فارقوا النوم منذ الاسبوع الماضي، حيث تجري مراقبة شديدة جداً على الحدود، خوفاً من عبور المسلحين مرة أخرى الى العراق".
وتضيف ان "المعركة التي كان من المفترض أن تشارك فيها القوات العراقية، ألغيت لأسباب سياسية، تستهدف بين 600 الى ألف مسلح تابعين لـداعش ينحصرون الآن في المساحة الفاصلة بين الباغوز السوري والقائم".
وتتوقع مصادر عسكرية ان " تتوغل القوات العراقية بعمق 80 كيلومتراً للداخل السورية في معركة تستمر 10 ايام ومن بعدها يتم تسليم الاراضي المحررة للقوات السورية".
وتضيف ان " تلك القوات لن تتدخل حالياً الا في حال حدث طارئ ".