بغداد اليوم/ متابعة
حصل نادي برشلونة الإسباني على قرض بقيمة 140 مليون يورو من صندوقين للاستثمار في الولايات المتحدة، وفق فائدة منخفضة نسبيًا، لدعم خطط النادي المالية خلال الفترة المقبلة.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن مسؤولين في النادي الكتالوني أنَّ هذه الأموال المقترضة من عدة بنوك، هي أمر اعتادت عليه الإدارة الحالية.
وقالت صحيفة "إلباييس" إنّ "َالقرض الذي حصل عليه برشلونة بفائدة 1.5%، قد يثير الشكوك حول قدرة الإدارة الحالية برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو على تحقيق عوائد وإدرار ربح على النادي الكتالوني، ولم تستبعد الصحيفة أن يكون برشلونة بحاجة إلى الأموال من أجل تمويل التعاقدات".
وأنفق برشلونة، الشهر الماضي، نحو 75 مليون يورو للحصول على توقيع الهولندي فرينكي دي يونج، لاعب أياكس أمستردام، بالإضافة إلى11 مليون أخرى كحوافز إضافية للاعب صاحب الـ21 عامًا.
وتكبّد برشلونة مبلغ 135 مليون يورو العام الماضي لاستقدام البرازيلي فيليبي كوتينيو من ليفربول الإنجليزي، في صفقة شابها الكثير من المغالاة من جانب النادي الإنجليزي. وفق عدة تقارير.
وقبل ذلك، في العام 2017 تحديدًا، اضطر النادي لدفع مبلغ يناهز 145 مليون يورو للحصول على خدمات الفرنسي عثمان ديمبيلي لتعويض الفراغ الذي سبَّبه رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وعلى الرغم من أنَّ انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2017، قد أنعش خزائن النادي بـ222 مليون يورو، فإنَّ ما ينفقه برشلونة على جلب الصفقات وأجور اللاعبين قد يتجاوز حجم العائدات والمبيعات التي يحققها النادي.
ومن ناحيةٍ أخرى، أعرب فيكتور فونت، الذي أعلن مؤخرًا اعتزامه خوض انتخابات رئاسة النادي القادمة، عن مخاوفه بشأن السياسة الحالية لإدارة بارتوميو التي تعتمد على استقدام لاعبين بمبالغ طائلة دون تحقيق الاستفادة من خلال لعبهم للفريق أو عند إعادة بيعهم لنادٍ آخر.
وقال فونت لصحيفة (ماركا)،"الإدارة الحالية لا تقدم ما يكفي من الموارد لسد النفقات، وستضطر يومًا ما إذا ما استمرت في سياستها، إلى بيع اللاعبين لتفادي الخسائر، وهذه قنبلة موقوتة!".
وأضاف: "ارتفاع ديون النادي يفوق ما تعلنه الإدارة".