بغداد اليوم _ خاص
نفى النائب عن تحالف الفتح، فاضل جابر، الثلاثاء (12 شباط 2019)، وجود أي اتفاق بين تحالفي سائرون والفتح حول اختيار الشخصيات المناسبة للمناصب الشاغرة.
وقال جابر في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الاجتماعات بين التحالفين كانت تحمل اولوية المضي في تشريع قانون اخراج القوات الامريكية من البلاد والاتفاق على اليات طرح القانون في الفصل التشريعي المقبل".
واضاف ان "المجتمعين لم يناقشوا قضية الوزارات او المناصب الشاغرة لان هذا الشأن مرتبط بالمرشحين الذين سيقدمهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وفي قناعة باقي الكتل السياسية الاخرى"، مؤكدا ان "الامر ليس حكرا بيد سائرون او الفتح".
ولفت الى ان "الجانبين اتفقا ايضا على تمرير مشاريع القوانين المهمة، وحل الاشكالات المتعلقة فيما يخص رئاسة اللجان النيابية المختلف عليها".
وكشف تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، عن جملة من القرارات التي صدرت خلال اجتماعه مع تحالف الفتح الاثنين.
وقال القيادي في التحالف النائب برهان المعموري، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الاجتماع الذي جرى بين تحالفي سائرون والفتح جاء مكملاً للاجتماع الذي عقد الاسبوع المنصرم "، مبيناً إن "هنالك رؤية مشتركة لغرض دفع العملية السياسية للأمام تحقيقاً لمصلحة البلاد العليا".
وأضاف إن "المجتمعين اتفقوا على ضرورة المضي قدماً في إكمال الكابينة الوزارية وتسمية ما تبقى من وزراء في بداية الفصل التشريعي الثاني"، لافتاً إلى "الاتفاق تضمن إنهاء ملف الدرجات الخاصة وإدارة المناصب التنفيذية بالوكالة".
وأوضح المعموري أن "الطرفين أكدا على أهمية حسم اللجان البرلمانية والاسراع بتفعيل دورها التشريعي والرقابي"، مشيراً إلى "الاتفاق على سن القوانين المعطلة من الدورات السابقة كقانون النفط والغاز وقانون الخدمة الاتحادي وغيرهما".
وتابع قائلا، إن "تحالفي سائرون والفتح شددا على موقفهما الرافض لتواجد القوات الأجنبية على الاراضي العراقية"، منوهاً إلى إن "القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها وصنوفها قادرة على حماية البلاد ودرء اي خطر يهدد أمنها ولا يوجد أي مبرر لتواجد القوات الأجنبية".
واردف إن "قيادات وأعضاء تحالفي سائرون والفتح تعهدوا بالتعاون التام والتنسيق عالي المستوى لتجاوز المسائل الخلافية وتذليل العقبات بمختلف المستويات"، مؤكداً "وجود نية صادقة نابعة من الشعور الوطني لتوحيد الرؤية دعماً لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في تحقيق برنامجه الحكومي".